مصر تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة "الإخوان"
مصر تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة "الإخوان"مصر تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة "الإخوان"

مصر تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة "الإخوان"

أعلنت القوات المسلحة المصرية، ووزارة الداخلية حالة التأهب القصوى لمواجهة المظاهرات التي دعت إليها جماعة "الإخوان المسلمين" الأربعاء 19 آذار/مارس؛ إحياءً للذكرى الثالثة لاستفتاء مارس 2011 المعروف بـ"غزوة الصناديق"، الذي خرج بإعلان دستوري ساعد الجماعة على تثبيت أقدامها، للحصول على الأغلبية البرلمانية والوصول إلى الحكم.

وشهدت شوارع القاهرة والمحافظات الرئيسية مثل الإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والغربية، والشرقية، وسوهاج، والمنيا حالة من الاستنفار الأمني، وسط تخوفات بتصاعد أعمال العنف مرة أخرى من جانب أنصار الجماعة، بعد أن تراجع وجود أنصار "الإخوان المسلمين" في الشارع، خلال الأسابيع الماضية للاستعداد والعودة بقوة إلى هذا اليوم؛ بحسب خبراء أمنيين.

وانتشرت مصفحات ومدرعات القوات المسلحة، بجانب انتشار القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب في الأماكن الحيوية، والوزارات، ومبنى التليفزيون المصري، ووزارة الخارجية، ومجلس الوزراء، والبرلمان، وقصر الاتحادية، وقصر القبة، بجانب تشديد التأمينات في محيط وزارة الدفاع بمنطقة القبة، الأمانة العامة للقوات المسلحة بشارع الطيران بمدينة نصر.

ووضعت وزارة الداخلية، أكمنة ثابتة ومتحركة في الميادين والشوارع الحيوية بشوارع جامعة الدول العربية، وميدان مصطفى محمود، وميدان التحرير، وميدان طلعت حرب، ومناطق متفرقة على كورنيش النيل بمحافظتي القاهرة والجيزة، ومدينة الإنتاج الإعلامي.

"الدفاع" و"الداخلية" وضعتا خطة انتشار أمني، تجري متابعتها من خلال غرفة عمليات مشتركة، بالإضافة إلى خطة أمنية أساسية وضعتها "الداخلية" خلال الأيام الماضية، وتمت مراجعتها، الثلاثاء، خلال اجتماع طالت مدته عن ثلاث ساعات برئاسة اللواء محمد إبراهيم، وبحضور مساعد الوزير للأمن العام، ومساعد الوزير للأمن، ورئيس قطاع الأمن المركزي، ورئيس قطاع الأمن الوطني، ومديري أمن القاهرة والجيزة، قامت على حماية البنك المركزي، وفروع البنوك الحكومية والخاصة، فضلاً عن خطة أخرى لحماية السجون والأقسام، تخوفاً من تكرار كابوس 28 كانون الثاني/يناير 2011، حيث صدرت تعليمات مباشرة للقوى التأمينية، التعامل بكل قوة، بإطلاق الرصاص الحي ضد أي محاولات لاقتحام السجون والأقسام الشرطية.

وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أن الخطة الأمنية الموضوعة تسير وفق برنامجها المحدد ولا مناص عن تنفيذها، وأن استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية مستمر ولن يتوقف، وأن عزائم رجال الشرطة لن تلين، وجهودهم تُحقق نجاحات متوالية يوماً تلو الآخر.

وأشار إلى أن أجهزة الوزارة اتخذت كل الاستعدادات لتأمين جميع المنشآت المهمة والحيوية، والحيلولة دون وقوع أي حادث يؤثر على الحالة الأمنية الأربعاء، مناقشاً التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية المنشآت المهمة والحيوية والمصالح والمواقع الحكومية والتعليمية والشرطية المختلفة، مستعرضاً الخطط والبدائل المرورية على كل الطرق، لضمان تحقيق السيولة والانسيابية والقضاء على أي اختناقات مرورية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com