المغرب يسمح بدخول أسر سورية عالقة على الحدود مع الجزائر

أعطى العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، تعليمات إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لأوضاع 13 أسرة سورية عالقة منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية.

وذكر بيان للديوان الملكي : "أنه نظرًا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى السلطات المعنية من أجل القيام بالمعالجة الفورية لوضعية مجموعة مكونة من 13 أسرة من جنسية سورية تتواجد  منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية".

وأضاف البيان: "أن هذه العناية الملكية، تعكس الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، شهر الرحمة والتضامن".

ولا يزال 28 سورياً عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية، و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف.

وكان عدد اللاجئين العالقين 55 لاجئًا، وانخفض إلى 28، وسط أنباء عن تسلل عدد منهم إلى المغرب، واستقبال الجزائر عدداً آخر.

وكان جون بول كاليفيري، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين الأممية في المغرب، قد جدد في وقت لاحق من اليوم دعوته الرباط والجزائر، لاستقبال لاجئين سوريين عالقين على الحدود بين البلدين، منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وقال كاليفيري خلال ندوة صحفية في الرباط،: "باستحضار الجانب الإنساني، هناك إمكانية لإيجاد حل لهذه الأزمة، خاصة أنهم يعيشون في ظروف صعبة، وليس لديهم غذاء أو دواء".