العيساوي لـ"إرم" : "داعش" تحفر خندقا حولَ الفلوجة
العيساوي لـ"إرم" : "داعش" تحفر خندقا حولَ الفلوجةالعيساوي لـ"إرم" : "داعش" تحفر خندقا حولَ الفلوجة

العيساوي لـ"إرم" : "داعش" تحفر خندقا حولَ الفلوجة

قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن "مدينة الرمادي تحت سيطرة القوات الأمنية بشكل كامل"، وأن "الحياة عادت للمدينة والأسواق مفتوحة وكل شيء طبيعي".



وأقر العيساوي بوجود اشتباكات متقطعة في الأحياء الجنوبية من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار (110 كلم غرب بغداد)، لكنه وصفها بـ" مواجهات خفيفة لا تؤثر على سيطرة الجيش على جميع مناطق المدينة".

وقال العيساوي في تصريح لـ"إرم" إن "50 بالمئة من قوات الجيش انسحبت من وسط مدينة الرمادي وسلمت مواقعها إلى الشرطة المحلية"، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان قريبا عن تحرير مدينة الرمادي من داعش والجماعات المسلحة الأخرى".

ودعا الحكومة المركزية إلى "عدم الاستعجال في سحب قطعات الجيش العراقي من مدينة الرمادي، لأن الشرطة المحلية لاتمتلك القدرة بعد على مواجهة الجماعات المسلحة".

وانتقد العيساوي "تأخر الحكومة المركزية بتجهيز قوات الشرطة المحلية بالعدة والعتاد"، معتبراً أن "عليها تجهيز الشرطة المحلية في الأنبار بسرعة حتى تتمكن من السيطرة على وضع المحافظة من دون الحاجة إلى الجيش".

ونفى العيساوي بشدة ما سربته بعض وسائل الإعلام عن وجود محاولات من قبل الحكومة المركزية للتفاوض مع مسلحي "ثوار العشائر " التي يقودها الشيخ علي حاتم السليمان.

وعد العيساوي تلك التسريبات بـ"الكذب الذي تروج له تلك الجماعات في محاولة لإنقاذ نفسها وفتح أبواب مع الحكومة المركزية "، مؤكداً أن "الحكومة المركزية لن تتفاوض مع أي طرف إلا عبر الحكومة المحلية لمحافظ الأنبار".

وأوضح أن "حادثة استهداف حفل الزفاف في ناحية رواة أزاح الغموض الذي كان موجوداً لدى بعض أهالي الأنبار، عن طبيعة الجهات التي تحمل السلاح"، معتبراً أن " هذا الحادث كشف لأهالي الأنبار ولجميع العراقيين زيف الإدعاءات بأن بعض من يحمل السلاح هم من أبناء العشائر، وأكد للجميع ان من يحمل السلاح ضد الحكومة هم عناصر داعش وبعض المغرر بهم".

وكان إنتحاري فجرّ ،مساء الخميس الماضي، سيارة مفخخة يقودها، وسط موكب زفاف على جسر ناحية راوة (300 كلم غرب بغداد)، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإصابة نحو 25 أخرين.

وفي ما يخص االفلوجة (65 كلم غرب بغداد )، أكد العيساوي أنها مازالت تحت سيطرة "تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام – داعش"، كاشفا عن " بدأ داعش بحفر خندق حولّ مدينة الفلوجة باستخدام آليات بلدية المدينة لإعاقة أي اقتحام عسكري".

واستبعد العيساوي وجود اقتحام عسكري وشيك للمدينة، لكنه لفت إلى أن "الحكومة لن تسكت للأبد ولن تقبل أن تبقى مدينة خارج سيطرتها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com