تضارب الأنباء بشأن السيطرة على قاعدة "براك الشاطئ" في ليبيا

 تضاربت الأنباء حول سير المعارك الدائرة في منطقة "براك الشاطئ" في محاولة للسيطرة على قاعدتها الجوية.

وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد Hحمد المسماري أن "اللواء 12 مجحفل التابع للقوات المسلحة تمكن من دحر العدو بعد تكبيده خسائر في العتاد والأرواح".

وأشار المسماري إلى أن "سلاح الجو قام بعدة طلعات قتالية استهدف خلالها آليات ومواقع تمركز تابعة لهذه المجموعات".

وهاجمت قوة تتبع "سرايا الدفاع عن بنغازي" و"كتيبة الفاروق" التابعة لتنظيم "القاعدة" بقيادة أحمد الحسناوي، إضافة إلى أفراد من "القوة الثالثة"، صباح اليوم، قاعدة "براك" التي يسيطر الجيش الوطني عليها.

وأعلنت وكالة "بشرى" الجناح الإعلامي لسرايا الدفاع عن بنغازي عن سيطرة السرايا على القاعدة التي تتبع الجيش الوطني، فيما أكد الناطق باسم "اللواء 12 مجحفل" محمد لافيرس دحر "القوة الثالثة" وحلفائها بعد وقوعهم في كمائن "اللواء 12 ".

ويعتبر الهجوم الذي نفذته قوة تتبع لوزارة دفاع حكومة الوفاق بمثابة خرق لهدنة غير معلنة بين الجيش الوطني والقوة الثالثة، بانتظار إتاحة الفرصة للحلول السياسية.

وقال الناشط السياسي أسامة بوبصيلة لـ " إرم نيوز" إن للهجوم على قاعدة براك أهدافاً سياسية طالما أن المجلس الرئاسي شارك بها، بهدف الوصول إلى المطالبة بقرار لوقف إطلاق نار شامل، ليصبح عقبة أمام الجيش يردعه عن أي تحرك مستقبلي في الجنوب، إضافة إلى ربط عودة الحوار بمرحلة يسمونها التهدئة، لأنهم يدركون أن السيطرة على الجنوب هو الهدف القادم للجيش.