الفتحاويون في الأردن ينتفضون على رئيسهم

أعلن كوادر ومنتسبي حركة "فتح" في الأردن (عسكريون وحركيون وطلاب ونقابيون فتحاويون) انتفاضة على نجيب القدومي أمين سر الحركة في الأردن، متحدين الأطر القيادية أن تجري انتخابات في إقليم الأردن، من أجل معرفة عدد الأصوات التي يمكن أن يحصل عليها القدومي.

وأعلنت اللجنة العليا لادارة فعاليات الإعتصام، الذي كان تقرر الثلاثاء، تأجيله إلى موعد آخر يحدد لاحقا، وفقا لما سبق أن انفرد به "إرم".

وقال بيان حمل الرقم (2) "لن نرد على مهاترات نجيب القدومي الذي سمى نفسه رئيسا لحركة فتح في الأردن ودون اجماع بل باصرار من مفوض الاقاليم الخارجية فقط، ونتحداهم ان يجتمع اعضاء المجلس الاستشاري المشكل من قبل اللجنة المركزية بعد انعقاد المؤتمر السادس عام 2009 وليس المعينين بقرار من نجيب القدومي لاختيار ممثل للحركة في الساحة الاردنية ليعرف كم من الاصوات سيحصد؟؟؟ ونترك ذلك للأيام القادمة للاجابة عن هذا السؤال".

واشار البيان إلى أن الذين أوقفت رواتبهم وتم فصلهم من الحركة كانوا انتظروا "ثلاثة اشهر حتى يتم التراجع عن سياسة الفصل والتهميش والاقصاء، إلا أن اطرافا متنفذة في الحركة، وذات مآرب شخصية ونفعية ماضية قدما في هذه السياسة الاقصائية".. وقال البيان "وعليه فإننا مضطرون لاعلاء الصوت عاليا، والقيام باجراءات للجم هذه السياسة التخريبية للحركة ومقدراتها ودورها النضالي والطليعي".

وعن سبب تأجيل موعد الإعتصام إلى أجل غير مسمى، قال البيان إن ذلك تم "لإعطاء فرصة لقيادة الحركة لتشكيل لجنة تحقيق فورية للنظر في مطالب واشكاليات الحركة على الساحة الاردنية".