احتجاجات واسعة تعطل مفاوضات جزائرية مع مسؤولين ليبيين‎
احتجاجات واسعة تعطل مفاوضات جزائرية مع مسؤولين ليبيين‎احتجاجات واسعة تعطل مفاوضات جزائرية مع مسؤولين ليبيين‎

احتجاجات واسعة تعطل مفاوضات جزائرية مع مسؤولين ليبيين‎

طالب متظاهرون ليبيون، وزير شؤون أفريقيا والعالم العربي في الجزائر، عبدالقادر مساهل، بعدم التفاوض مع مسؤولين في بلدهم.

ووجد مساهل –الذي يزور طرابلس حاليًا- نفسه أمام جمع من المتظاهرين الغاضبين، عندما كان برفقة سفير الجزائر لدى طرابلس، إذ أجريا لقاءات مع مسؤولين في مدينة مصراتة ومناطق ليبية أخرى.

وأظهر المتظاهرون موقفًا متصلبًا تجاه مسؤولي بلدية مصراتة، مطالبين برحيلهم، وعلى رأسهم محمد اشتيوي رئيس المجلس البلدي.

وتدخل العميد بشير قاضي قائد غرفة عمليات البنيان المرصوص، لتنظيم حركة سير الوفد الحكومي الجزائري، والفصل بين الوزير مساهل والمحتجين الذين أقدموا على إغلاق مطار مصراتة.

وقال مساهل إنه "جاء إلى ليبيا حاملًا رسالة أخوة وتضامن من الجزائر"، مشددًا على أن بلاده "تقف على مسافة واحدة بين كافة أطراف الأزمة الليبية ولا يمكنها أن تنحاز لطرف على حساب آخر، عدا من ينتصر له الشعب الليبي".

وأكد على أن "حل الأزمة الليبية يجب أن يكون من خلال الحوار الجاد بين كل الأطراف الليبية داخل ليبيا"، داعيًا إياهم إلى "الاقتداء بتجربة الجزائر في تجاوز المحنة التي مرت بها قبل سنوات (الحرب الأهلية في عشرية الدم والدموع)".

ووعد مساهل بزيارة مناطق الجنوب الغربي الليبي الحدودية مع الجزائر خلال الأسابيع المقبلة، دون تحديد تاريخ لذلك، نافيًا أن يكون سبب زيارته إلى مصراتة وبعض الجهات مرتبطًا بمبادرة جديدة غير التشاور مع مختلف القوى والشخصيات الفاعلة بالمشهد العام في البلاد.

وقبل ساعات من وصوله إلى ليبيا ولقائه بمسؤولين سياسيين وعسكريين فيها، أجرى مساهل مباحثات "مهمة" مع مسؤول أمني روسي رفيع هو فانديكتوف ألكسندر ممثل المجلس الوطني للأمن في روسيا.

وتطرق الطرفان إلى مستجدات الأوضاع المضطربة في ليبيا وآفاق الحل، وجهود محاربة الإرهاب وأخطار تمدد تنظيم "داعش" في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com