الحزب الحاكم بالجزائر: سنحكم البلاد لقرن آخر
الحزب الحاكم بالجزائر: سنحكم البلاد لقرن آخرالحزب الحاكم بالجزائر: سنحكم البلاد لقرن آخر

الحزب الحاكم بالجزائر: سنحكم البلاد لقرن آخر

أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية تسجيل قرابة 12 ألف مرشح يمثلون 53 حزبًا، وعشرات القوائم المستقلة يتنافسون على أصوات أكثر من 23 مليون ناخب، لانتخاب نواب جدد لولاية من 5 سنوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، الخميس، إن "تشكيلته السياسية ستحكم البلاد لـ100 سنة أخرى" في تعبير منه عن ثقته في فوز حزبه خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/ آيار المقبل.

وجاء ذلك في تجمع انتخابي بمحافظة سطيف في إطار الحملة الانتخابية التي انطلقت في التاسع من أبريل/ نيسان الجاري.

وخاطب ولد عباس، الحاضرين قائلًا: "جبهة التحرير الوطني سيحكم في هذه البلاد على الأقل قرنًا آخر من الزمن، أقولها بقناعة رغم أننا لن نكون على قيد الحياة في هذا الزمن"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.

وقادت جبهة التحرير الوطني، ثورة شعبية مسلحة ضد الاستعمار الفرنسي بين 1954 و1962، لتتحول بعد الاستقلال إلى الحزب الوحيد الناشط في الجزائر، وحكم البلاد إلى غاية إقرار التعددية السياسية في دستور 1989.

ويعد الحزب حاليًا القوة الأولى في المجلس الشعبي الوطني الغرفة الأولى للبرلمان بـ 220 نائبا من بين 462 مقعدًا في الهيئة، نحو 48 %، كما فاز بكل الانتخابات النيابية منذ مجيء الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب، إلى الحكم في 1999.

وحددت الجزائر 4 مايو/ آيار المقبل، موعدًا لإجراء سادس انتخابات نيابية تعددية في البلاد، منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي في عام 1989.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com