إيران تلجأ لعلماء السنة لتحسين العلاقات مع السعودية وتركيا
إيران تلجأ لعلماء السنة لتحسين العلاقات مع السعودية وتركياإيران تلجأ لعلماء السنة لتحسين العلاقات مع السعودية وتركيا

إيران تلجأ لعلماء السنة لتحسين العلاقات مع السعودية وتركيا

لجأت حكومة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى رموز وعلماء السنة في البلاد من أجل تحسين العلاقات مع الدول المجاورة لإيران، بحسب ما ذكر مصدر مطلع في مكتب روحاني لموقع "آمد نيوز" التابع للمعارضة الإصلاحية.

وقال المصدر الذي لم يفصح عن هويته، الجمعة، إنه "بعدما ظهرت حالة توتر من خلال التصريحات بين إيران وتركيا في فبراير/شباط الماضي، أصدر الرئيس روحاني الأسبوع الماضي أوامر سرية للاستفادة من الشخصيات السنية الإيرانية البارزة في تحسين العلاقات مع دول الجوار والمنطقة".

وبحسب المصدر، فإن "الشيخ عبد الرحمن بيراني زعيم جماعة الدعوة والإصلاح السنية في إيران وصل إلى تركيا السبت الماضي، من أجل التوسط بين طهران وأنقرة"، مضيفاً أن "جماعة الدعوة والإصلاح دائمًا ما كانت تلعب دور الوسيط لتخفيف التوتر بين إيران ودول المنطقة".

وفي سياق متصل، بين المصدر أن زعيم أهل السنة في إيران الشيخ مولوي عبد الحميد الذي وصل الأحد الماضي برفقه مفتي السنة في محافظة سيستان وبلوشستان مولوي محمد قاسم، إلى مكة المكرمة عن طريق الإمارات للمشاركة بمؤتمر تنظمه رابطه العالم الإسلامي، سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأوضح المصدر الإيراني، أن "الشيخ مولوي قادر على إقناع السعودية بإعادة النظر في سياساتها تجاه إيران وتخفيف حدة التوتر بين البلدين"، مرجحًا أن "تحسين العلاقات مع السعودية سيساعد روحاني في الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام خصومه المتطرفين".

ونفى موقع "أساس نيوز" السني، نقلًا عن مصادر مقربة من الشيخ مولوي عبد الحميد أن تكون الزيارة إلى السعودية هدفها طرح موضوع الوساطة وتخفيف التوتر بين طهران والرياض، مؤكدًا أن "الزيارة تقتصر على المشاركة بالمؤتمر وأداء مناسك العمرة".

ومنعت إيران في فبراير/شباط 2015، زعيم أهل السنة وإمام الجمعة في مدينة زاهدان الشيخ مولوي عبدالحميد من السفر إلى مكة المكرمة للمشاركة في مؤتمر تنظمه رابطة العالم الإسلامي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com