موظفو شرق الموصل يتسلمون رواتبهم بعد تحرير مناطقهم من "داعش"

أعلن مسؤول عراقي، يوم الثلاثاء، أن حكومة بغداد حولت أربعة ملايين دولار أمريكي إلى مديرية بلديات محافظة نينوى، لصرفها كرواتب لصالح موظفي مناطق شرق الموصل، المحرر معظمها من تنظيم "داعش".

وقال مدير بلديات نينوى، عبدالقادر أحمد، إن "هذه الأموال ستصرف على رواتب 700 موظف من العاملين في بلديات المناطق المحررة".

وأضاف أحمد أن "الحكومة العراقية جمدت رواتب الموظفين في المناطق الشرقية من مدينة الموصل، منذ 19 شهرًا، بعد سيطرة "داعش" على المدينة".

وأوضح أن "الحكومة كانت قد ادخرت هذه الرواتب لحساب الموظفين"، لافتًا إلى أن "هذه الأموال ستسهم بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد في مناطق شرق المدينة، فضلًا عن أنها ستوفر سيولة نقدية فيها".

وأوقفت الحكومة العراقية رواتب الموظفين في الموصل منذ يونيو/ حزيران 2015 بعد قرابة عام على احتلالها من قبل "داعش".

‎وتأتي خطوة إعادة صرف رواتب الموظفين، في وقت اقتربت فيه القوات العراقية من استعادة كامل النصف الشرقي من الموصل، إذ تتواصل المعارك مع "داعش" في آخر معقلين له، شمال شرق المدينة، وهما حيي "بيسان" و"الرشيدية".

ويشارك في الحملة العسكرية التي انطلقت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات الحشد الشعبي.