المعارضة السورية تتهم إيران والنظام بعرقلة انتقال روسيا إلى "دور حيادي"
قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة، محمد علوش، إن الحكومة السورية وإيران تحاولان تقويض محاولة روسيا للانتقال من القتال في صفوف القوات الحكومية إلى دور "حيادي".
وأضاف علوش، في تصريح له يوم الأحد من أستانة عاصمة كازخستان، أن "روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي، وهذه نقطة تصطدم بنظام يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها الطائفية".
وأشار إلى أن "عدم تمكن موسكو من الضغط على إيران والحكومة السورية لوقف ما تصفها المعارضة بانتهاكات واسعة النطاق لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا سيوجه ضربة للنفوذ الروسي في سوريا".
وتابع "لذلك يعتبر وقف إطلاق النار اختبارًا حقيقيًا لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران كضامن للاتفاق. فإذا فشلت في هذا الدور فهي لما بعده أفشل".
وتقول المعارضة السورية إن الحكومة والجماعات المسلحة المدعومة من إيران تواصل شن الهجمات العسكرية في عدة مناطق بسوريا من بينها وادي بردى قرب دمشق.
وكانت وكالة الأنباء السورية نقلت عن بشار الجعفري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة ورئيس وفد المفاوضات التابع للحكومة السورية إلى محادثات أستانة، قوله يوم الأحد، إن "النقاط الرئيسة على جدول الأعمال تشمل تثبيت خطوط وقف إطلاق النار والتوصل إلى قواسم مشتركة بشأن محاربة الإرهاب".
وأضافت الوكالة نقلًا عما قاله الجعفري في مؤتمر صحفي بأستانة، أن "محادثات السلام ستكون بين أطراف سورية فحسب، وتركيا لن تشارك في الحوار".
