جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يستعد للقضاء على القاعدة
جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يستعد للقضاء على القاعدةجهاز مكافحة الإرهاب العراقي يستعد للقضاء على القاعدة

جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يستعد للقضاء على القاعدة

علمت إرم نيوز من مصدر رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطا على السعودية لدعم الإستقرار في العراق، كاشفا عن قرب تنفيذ حملة أمنية في صحراء الأنبار ستكون الفاصلة في القضاء على الإرهاب.

ويعتب جهاز مكافحة الإرهاب هو أقوى الأجهزة الأمنية العراقية شكلته القوات الأمريكية عام 2003 ، ودربته في غابات الأمازون والصحراء الأمريكية على يد القوات الخاصة وجهاز "FBI"، وحاليا تجاوز عدد عناصره العشرة آلاف عنصر.

ويقول المشرفون على هذا الجهاز إنه صرف على تجهيز المقاتل الواحد نحو 30 ألف دولار قُدمت منحةً من الولايات المتحدة، ويتم تدريب منتسبي الجهاز على أعلى المستويات في مناطق شديدة الوعورة.

وأكد المصدر أن الحملة الأمنية ستكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة ، مبينا أن القوات الأمريكية وأجهزتها الإستخبارية ستقوم بتزويدنا بالمعلومات وصور الأقمار الصناعية التي ستحدد أماكن تواجد عناصر القاعدة في صحراء الأنبار.

وقال المصدر إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، نزحوا من محافظة ديالى وإستقروا في صحراء الأنبار، مبينا أن أكثر من 10 آلاف عنصر من القاعدة في صحراء الأنبار وبمحاذاة الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وعن الطريقة الجديدة التي سيتبعها جهاز مكافحة الإرهاب لاسيما وأن الجيش العراقي والأجهزة الأمنية نفذت العديد من العمليات العسكرية في هذه المنطقة دون جدوى، كشف المصدر عن وصول 5 طائرات مروحية روسية من نوع صياد الليل "MI-28" التي تمتلك تقنية عالية تكشف وتصور وتضرب أهدافها بدقة عالية على مدى 40 كلم، وسيتم إستخدام هذه الطائرات في محاربة الإرهابيين فضلا عن تقنيات أمريكية أخرى.

ولم يكشف المصدر عن نوع التقنيات الأمريكية لكن العراق سبق وأن طلب من واشنطن تزويده بطائرات من دون طيار أو على الاقل أن تستخدمها القوات الأمريكية في ضرب معاقل الإرهابيين بالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية.

وبحسب المصدر فإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ السعودية في زيارته الأخيرة إلى الرياض إمتعاض بلاده من تدفق الدعم المالي والمساعدات اللوجستية التي تنطلق من الأراضي السعودية إلى الجماعات المسلحة في العراق.

وأشار إلى أن كيري طلب من الرياض بذل جهود أكبر من أجل ضبط تدفق المال والرجال إلى العراق سواء من خلال التبرعات أو من منظمات إجتماعية أو دينية، مؤكدا أن السعودية قدمت معلومات هائلة إلى الأمريكين عن عناصر تنظيم القاعدة وأماكن تواجدهم وتدريبهم في العراق، كما زودتهم بأسماء وصور الكثير منهم .

وأوضح المصدر أن المعلومات تؤكد أن القاعدة تجمع أغلب فلولها في صحراء الأنبار في مربع جغرافي تم رصده وتشخيصه.

وبين أن الأجهزة الأمنية العراقية ترى وتسمع مايحدث في المنطقة الممتدة من ناحية ربيعة في الموصل مرورا بصحراء الأنبار وحتى جبال حمرين شمالي ديالى بفضل اسطول الطائرات المروحية التي حصلوا عليه من روسيا ووصور الاقمار الصناعية التي زودتهم بها الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com