الحزب الحاكم في الجزائر يتقرب من المعارضة
الحزب الحاكم في الجزائر يتقرب من المعارضةالحزب الحاكم في الجزائر يتقرب من المعارضة

الحزب الحاكم في الجزائر يتقرب من المعارضة

في خطوة غير مسبوفة في الجزائر، ولم يتكهن بها المحللون السياسيون المحليون والأجانب، أُعلن عن حضور الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الحاكم ندوة حول مستقبل الطاقة في الجزائر، يعقدها نهاية الأسبوع الحالي أكبر وأقدم حزب معارض هو حزب جبهة القوى الإشتراكية الذي تأسس عام 1963 وخاض حرباً مسلحة ضد نظام بن بلة وظل معارضاً لكل الأنظمة التي حكمت الجزائر رغم بعض التقاربات المؤقتة بين فترة وأخرى.

وكان رئيس الحزب ومؤسسه حسين آيت أحمد الذي يعتبر من زعماء الثورة الجزائرية، قد آثر التخلي في الأشهر القليلة الماضية عن رئاسة الحزب فاتحاً المجال لأجيال جديدة، وظل يعيش في سويسرا منفاه الإختياري.

وكان سعيداني أمين عام حزب جبهة التحرير قد بعث برسالة الأسبوع الماضي إلى حسين آيت أحمد أثارت كثيراً من اللغط داخل الحزب، مما حداه إلى القول أنها رسالة شخصية.

ولكن هذا الإعلان عن حضوره لندوة يقيمها الحزب المعارض أوحى لبعض الملاحظين أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقه بإعتباره رئيساً لجبهة التحرير ومرشحاً في الإنتخابات الرئاسية القادمة، يعد لرؤية جديدة للدولة الجزائرية حيث أن حسين آيت أحمد وحزبه جبهة القوى الإشتراكية ينددان منذ خمسين سنة بما يسمى بالدولة البوليسية في الجزائر، وقد أعلن قبيل أيام عن قيام الرئيس بوتفليقه بإبعاد الأجهزة الأمنية عن العمل السياسي تمهيداً لتحقيق مدنية الدولة وهو ما تطالب به المعارضة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com