ميليشيات الحشد تتهم الجيش العراقي بـ"الخيانة"
انتقد قائد إحدى أكبر الجماعات الشيعية المسلحة في العراق ما وصفه بالافتقار إلى التخطيط المحكم في العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على الفلوجة معقل تنظيم "داعش" بالقرب من بغداد.
وقال هادي العامري قائد منظمة بدر في مقابلة مع تلفزيون قناة السومرية أمس الأحد، إنه يعتقد أن إرسال الكثير من المركبات المدرعة والمعدات العسكرية إلى منطقة مخمور بذريعة الاستعداد لمعركة الموصل خيانة لمعركة الفلوجة.
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الأول من الشهر الجاري إن الجيش أبطأ عملياته بسبب مخاوف على سلامة عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المدينة التي تعاني من نقص في المياه والأغذية والرعاية الطبية.
لكن العامري اتهم السلطات بتحريك معدات عسكرية بعيدا عن الفلوجة إلى الخطوط الأمامية في الموصل وهي المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" في العراق وتقع في شمال البلاد.
وأضاف "أنا أعتقد أن إرسال جزء كبير من المدرعات والإمكانيات إلى مخمور بحجة معركة الموصل.. خيانة لمعركة الفلوجة.
وتقاتل عناصر الحشد الشعبي إلى جانب الجيش العراقي في الفلوجة. وتتلقى وحدات الجيش أيضا دعما جويا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وإذا ما تم تحرير الفلوجة فستكون ثالث أكبر مدينة في العراق تستعيد الحكومة السيطرة عليها بعد مدينتي تكريت - مسقط رأس صدام حسين - والرمادي عاصمة محافظة الأنبار الواقعة غرب البلاد.
