الجزائر تعلن الاستنفار التام

أعلنت الجزائر عن حالة استنفار تام، ورفعت درجة التأهب لقواتها الأمنية من جيش، ودرك و شرطة، حيث انتشرت قوات الأمن والشرطة بشكل ملحوظ في العاصمة الجزائرية، مزودين بقطع أسلحة من نوع كلاشينكوف، تخوفا من عمليات إرهابية واستعراضية قد يقدم عليها تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر" في العاصمة.

وتم تشديد الحراسة الأمنية مع نشر عناصر إضافية من الشرطة، على مستوى المقرات الرسمية والسفارات الغربية، وهي مشاهد لفتت انتباه المواطنين وأعادت إلى الأذهان الأحداث التي شهدتها الجزائر خلال سنوات التسعينات والحرب على الإرهاب والجماعات الإسلامية المسلحة.

ونشرت السلطات الجزائرية تعزيزات أمنية كبيرة أيضا، على مداخل العاصمة، والمحاور الرئيسية وأقامت الحواجز بالطرقات، وقرب المنشآت الحيوية.

وقال مصدر أمني لـ"إرم"، إن السلطات الجزائرية أخذت على محمل الجد التهديدات التي وجهها قبل يومين المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق و الشام المعروف بـ "داعش"، إلى الدول الغربية والعربية التي تشارك في الحلف الدولي الذي يستهدف قواعد وعناصر التنظيم في العراق وسوريا.