إسرائيل توسع حملة الاعتقالات ضد حماس
إسرائيل توسع حملة الاعتقالات ضد حماسإسرائيل توسع حملة الاعتقالات ضد حماس

إسرائيل توسع حملة الاعتقالات ضد حماس

يسعى الجيش الإسرائيلي لتوسيع حملة الاعتقالات بحق قيادات ونشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، واصفاً العملية العسكرية بالأضخم منذ سنوات، بحسب موقع القناة العاشرة الإسرائيلية.

وأورد الموقع على لسان ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن: "العملية ستستهدف كل ما هو أخضر في الضفة"، في إشارة لنشطاء وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية.

وأضاف الموقع أن: "الجيش الإسرائيلي وجهاز الشباك متشائمون فيما يخص مصير المخطوفين الثلاثة في ظل سجل عمليات الخطف في المنطقة، وأن إسرائيل سترسل المزيد من قوات الجيش إلى الضفة الغربية، وإعلان حالة الاستنفار خوفاً من التصعيد في الجنوب (قطاع غزة) والشمال (جنوب لبنان)".

وجدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده، مساء الإثنين تصريحاته التي قال فيها إن: "إسرائيل تعيش ذروة عملية معقدة والحديث يدور حول عملية خطرة وسيكون لها تداعيات أخطر".

وأضاف نتنياهو في مؤتمر عقب اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلية (الكابنيت) أن: "تعامل إسرائيل مع هذه العملية سيكون متزنًا ومسؤولاً وحازمًا جدًا وأن مهمة أجهزة الأمن الإسرائيلية تتلخص حإلىا في إعادة الأبناء سالمين إلى بيوتهم".

ووجه نتنياهو تهديده مجددا لحركة حماس قائلاً إن: "جيشه سيواصل المس بحماس"، مشيرا إلى اعتقال المئات من قيادات وعناصر الحركة بالضفة".

وتوعد نتنياهو قطاع غزة قائلاً إن: "محاولات فتح جبهة جديدة هناك لن تكون في مصلحة فاتحيها"، منوها إلى رد الجيش على إطلاق الصواريخ أخيرا، قائلا إن: "جيشه سيمس من يتعرض لأمن إسرائيل".

وفي تطور جديد، قالت الشرطة الإسرائيلية: "إنه قد يكون لصوص سيارات أو عصابات إجرامية نفذت عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة بالقرب من مدينة الخليل".

وأكد مفتش الشرطة الإسرائيلة اليك رون أنه رغم ذلك، يحمل حماس المسؤولية عن العملية لافتا إلى أن: "هؤلاء يتحركون في إطار وحي الأفكار من حماس".

وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، "الكابينيت" ناقش مقترحات لإبعاد قيادات سياسية من حركة حماس بمن فيهم أسرى إداريون مضربون عن الطعام إلى قطاع غزة، إلى جانب فرض عقوبات ضد حركة حماس تهدف إلى توجيه ضربة قاسية للبنية التحتية للحركة في الضفة الغربية.

بدوره، توعد وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون بالوصول إلى الخاطفين وأنه لن يأل جهًا في سبيل ذلك، مشددا على أن هذه العملية لن تمر دون "رد موجع" لحماس ومنها اعتقال نشطائها ومصادرة ممتلكاتها.

وتواصل سلطات الاحتلال حملتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة لليوم الرابع على التوإلى، ما أسفر عن اعتقال عشرات الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، وشن عشرات الغارات على قطاع غزة، بدعوى البحث عن ثلاثة جنود في جيش الاحتلال اختفت آثارهم منذ الخميس الماضي.

وتركزت حملات الاعتقال ضد نواب المجلس التشريعي من حركة حماس وقيادات من الجهاد الإسلامي في مدن الضفة الغربية، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الليلة الماضية 37 مواطناً وفق ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني، من بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك والنائب عزام سلهب، والنائب باسم الزعارير، والنائب محمد إسماعيل الطل.

ويرتفع عدد الأسرى المعتقلين خلال 48 ساعة إلى أكثر من 150 فلسطينيا بينهم 10 من أعضاء المجلس التشريعي.

ووسعت قوات الاحتلال من حملتها العسكرية في الضفة الغربية أمس، حيث أعلنت عن إغلاق الضفة الغربية، وأغلقت مدينة الخليل بشكل كامل، في وقت شنت فيه اقتحامات طالت معظم المدن.

وشهدت المدن والمخيمات الفلسطينية مساء الإثنين مواجهات وتصعيد عسكري خطير أسفر عن استشهاد الشاب أحمد صبارين من مخيم الجلزون شمال رام الله، إضافة إلى إصابة 4 مواطنين بالخليل جراء تفجير مدخل أحد المنازل، إضافة إلى إصابات مختلفة جراء شن طائرات الاحتلال قصفا في غزة.

من جهته، أكد المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية استمرار فقدان ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية "لا تخيف" الحركة.

وقال أبو زهري على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن تهديدات الاحتلال لا تخيف حماس، وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يدرك عواقب جرائمه قبل الإقدام علىها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com