اليوم الأول في حكم رؤساء مصر
اليوم الأول في حكم رؤساء مصراليوم الأول في حكم رؤساء مصر

اليوم الأول في حكم رؤساء مصر

أعاد حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الأذهان ذكريات تنصيب ستة رؤساء سابقين للجمهورية المصرية، بداية من اللواء محمد نجيب، الذي جاء حكمه إعلاناً لإنتهاء حكم أسرة محمد علي باشا في أعقاب ثورة يوليوعام 1952.

وأوضحت دراسة حملت عنوان"أول يوم رئاسة" أنه في 18 يونيه 1953 وقف محمد نجيب ليقسم اليمين القانونية أمام مجلس قيادة ثورة 23 يوليو في قصر عابدين، ثم قام عبد الحكيم عامر بإعادة القسم أمام الضباط الأحرار متوجهاً بالولاء لنجيب.

وبينت الدراسة أن هذا الأمر بدا وكأنه " مبايعة " خصوصاً حين أمسك جمال عبد الناصر بالميكرفون مردداً أمام الجماهير التي احتشدت أمام القصر " اللهم إنا نشهدك وأنت السميع العليم أننا قد بايعنا اللواء أركان حرب محمد نجيب قائداً للثورة و رئيساً لجمهورية مصر".

وأشار الدكتور ياسر ثابت في دراسته إلى أنه تم إعفاء نجيب من منصبه في 14 نوفمبر 1954، وأصبح ناصر رئيساً للبلاد باستفتاء شعبي كان هو المرشح الوحيد فيه و حصل على 99،784 % من إجمالي أصوات المشاركين.

وقال ثابت:" في العاشرة و النصف من صباح 24 يونيه 1956، وصل الرئيس عبد الناصرإلى مبنى مجلس الأمة و بعد افتتاح الجلسة من قبل رئيس المجلس محمد أنور السادات ، تحدث ناصر بوصفه رئيس الجمهورية متعهداً بـ " المحافظة على الوطن و الشعب " ثم ألقى خطبة في نادي الضباط ".



وبين ثابت أنه بعد أن فاز أنور السادات في الاستفتاء على رئاسة الجمهورية، توجه في 17 أكتوبر 1970 إلى مجلس الأمة ليلقي القسم ثم ألقى خطاباً عبر التلفزيون قال فيه : "أيها المواطنون لقد تلقيت أمركم، أدعو الله أن يكون أدائي للمهمة على نحو يرضاه شعبنا و ترضاه أمتنا ويرضاه المثل الأعلى القائد جمال عبد الناصر"

وكان لافتاً – حسب ثابت- أن السادات بعد أن انتهى من إلقاء خطابه، انحن أمام تمثال نصفي لناصر على منصة المجلس ثم ذهب إلى توجه إلى قصر الطاهرة.
وأضاف:" وقف حسني مبارك في 14 أكتوبر 1981 بالقصر الجمهوري وإلى يمينه الرئيس السوداني جعفر نميري وعلى يساره د. صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب يتلو القسم رئيساً للبلاد ، ثم ألقى خطاباً أمام مجلس الشعب استعرض فيه طبيعة الموقف بعد 8 أيام من اغتيال السادات، و في لحظة وفاء لم يستطع حبس دموعه وهو يقول إنه لم يدر بخلده لحظة واحدة ما شاءت به إرادة الله أن يقف هذا الموقف بعد السادات و بالصورة التي جرت بها الأمور ".


وبعد ثورة يناير ، بينت الدراسة أنه كان طريفاً أن يؤدي محمد مرسي اليمين الدستورية خمس مرات في 30 يونيه 2012 أمام مجلس الشورى والجمعية العمومية للمحكمة الدستورية وفي حفل تنصيبه بجامعة القاهرة و كذلك أمام قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة فضلاً عن كلمة مسجلة أذاعها التلفزيون الرسمي يعلن فيها كذلك عن تصديقه علي الدستور الجديد.


وأضاف الدكتور ثابت:" توجه في تمام العاشرة والنصف صباح 4 يوليو، الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور إلى المحكمة الدستورية ليلقي أمام أعضاء جمعيتها العمومية القسم، علماً أنه هو نفسه كان حتى الأمس فقط رئيس المحكمة، و كل من في القاعة زملاءه و تلاميذه، وألقى كلمة بليغة لم تستغرق سوى دقائق معدودة، أثارت استحسان الرأي العام الذي كان يضج بالشكوى من خطب مرسي التي اتهمها كثيرون بالإطالة و الملل فضلاً عن توقيت بثها في ساعات متأخرة من الليل .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com