تجدد الاشتباكات في جامعة الخرطوم
تجدد الاشتباكات في جامعة الخرطومتجدد الاشتباكات في جامعة الخرطوم

تجدد الاشتباكات في جامعة الخرطوم

تجددت الاشتباكات بين طلاب جامعة الخرطوم لليوم الثاني على التوالي، وأحرق الطلاب مكاتب للحرس الجامعي، فيما أكد شهود عيان اقتحام سيارات محملة بأشخاص للحرم الجامعي حاملين أسلحة بيضاء واعتدوا بالضرب على الطلاب.

وفي الأثناء، هددت إدارة الجامعة بتعليق الدراسة من جديد في حال استمرار الطلاب في الاعتصام احتجاجاً على عدم رضوخ الإدارة لحزمة من المطالب التي رفعوها الأسبوع الماضي، من بينها الكشف عن نتائج التحقيق في مقتل الطالب، علي أبكر، الذي قتل بالرصاص في آذار/ مارس الماضي.

وشهدت الجامعة الأحد أحداثا دامية استمرت حتى الاثنين وأدت لجرح 14 طالباً، ثلاثة منهم في حالة خطرة، وتشهد الجامعة نهار الثلاثاء هدوءا حذرا وسط وجود أمني كثيف حول أسوارها.

ونقلت وسائل إعلام محلية في الخرطوم، عن شهود عيان قولهم إن "طلاباً بفرع الجامعة في شمبات، اقتحموا السكن الداخلي للطلاب واعتدوا بالضرب على الموجودين داخل الحرم الجامعي".

وأكدت إدارة جامعة الخرطوم في بيان تلقت "إرم" نسخة منه، حرصها على الاستجابة لمطالب الطلاب، وأشارت إلى تكوين لجان لهذا الغرض وذكرت أن جزءا من المطالب مرتبط بلجان تحقيق خارج سلطاتها.

وناشد البيان الطلاب منح إدارة الجامعة فترة زمنية لمتابعة قضية الطالب، أبكر علي، مع الجهات المختصة والإسراع في إعلان نتائج التحقيق في مقتله.

من جهة أخرى، قال بيان صادر عن عمادة شؤون الطلاب الاثنين، إن "الأحداث بدأت بمناوشات بين مجموعتين من الطلاب احدها تقف مع استمرار الدارسة، والأخرى تسعى لعرقلتها تطورت إلى اشتباكات باستخدام المولتوف و الحجارة".

وطالب البيان الطلاب بنبذ العنف واستخدام السلاح وأكد حرص إدارة الجامعة على حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر، ودعا الطلاب بأن لا تتسبب احتجاجاتهم في تهديد الأرواح واستقرار الجامعة.

في غضون ذلك حمل طلاب التحالف الذي يضم مجموعة تنظيمات معارضة، منتسبي الحزب الحاكم بالجامعة مسؤولية العنف، وأعلنوا تمسكهم باستمرار الاعتصام إلى حين تحقيق مطالبهم.

واتهم طلاب التحالف المعارض إدارة الجامعة بـ"المماطلة في تنفيذ مطالبهم"، معلنين فشل الحوار الذي انطلق معها منذ فترة وأسهم في رفع الاعتصام السابق، كما طالبوا زملائهم بالضغط والتصعيد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com