إسرائيل تغضب القيادة الفلسطينية
إسرائيل تغضب القيادة الفلسطينيةإسرائيل تغضب القيادة الفلسطينية

إسرائيل تغضب القيادة الفلسطينية

تسود حالة غضب في أوساط القيادة الفلسطينية، بسبب التصلب الإسرائيلي في موضوع الأسرى الفلسطينيين القدامى، ومحاولة إسرائيل التذاكي على المفاوض الفلسطيني، وتجيير الأمور كلها في صالح تمتين الجبهة الداخلية الإسرائيلية واستقرار حكم نتنياهو، في المقابل تعريض العملية السياسية برمتها للانهيار.

الإسرائيليون بدأوا الاحتفال مبكرا بنتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبعد لقاء جمع بين نتنياهو وكيري، استمر لخمس ساعات، الإثنين 31 آذار/ مارس، واجتماع الإفطار بينهما، الثلاثاء، وصل الإسرائيليون إلى قناعة بأن واشنطن ستطلق لهم سراح الجاسوس جوناثان بولارد، وسيضمنون لهم استمرار المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، دون أي مقابل تقريبا.

إسرائيل أبلغت كيري أنها مقابل هذه الإغراءات الأمريكية، ستوافق على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، رغم أنه استحقاق قديم لا جديد فيه، مقابل توقف طرح عطاءات الاستيطان في الضفة الغربية، دون أن يشمل ذلك القدس، أو تجميد بناء الاستيطان القائم.

في الجانب الآخر يسري الغضب وسط الوفد الفلسطيني الذي قابل كيري، حيث امتنعت إسرائيل عن تلبية اقتراح كيري بإطلاق سراح ألف أسير، ورفضت مطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإطلاق سراح الأسرى المرضى والمؤبدات.

وفي ظل هذا الموقف المتصلب، قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى منظمات الأمم المتحدة فور انتهاء مهلة المفاوضات في 29 نيسان/ أبريل الجاري، ورفضت تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري دون إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى وتجميد الاستيطان، وتشكيل لجنة وطنية عليا لبدء الترتيب مع حماس للدعوة لانتخابات فورية للبرلمان والرئاسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com