8 سيارات مفخخة توزع الموت على بغداد

فيما هزت سلسل تفجيرات بسيارات مفخخة العاصمة العراقية بغداد موقعة عشرات القتلى والجرحى ، أعلنت وزارة الداخلية ، تدمير عشرة معسكرات لـ"داعش" وضبط وتفكيك العشرات من السيارة المفخخة والعبوات الناسفة في محافظة صلاح الدين (170 كلم شمال بغداد ).

وبحسب الشرطة العراقية فإن نحو 60 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح ، في 8 انفجارات في مختلف مناطق العاصم بغداد .

ومع صباح الأربعاء استيقظ سكان بغداد على صوت السيارات المفخخة التي بدأت من حي الشعب شمال شرق العاصمة بإنفجار أول سيارة ، وبعدها بدقائق انفجرت سيارة مفخخة في شارع الصناعة قرب الجامعة التكنولوجية بمنطقة الكرادة وسط بغداد. ثم توالى انفجار السيارات المفخخة في مناطق الزعفرانية ومدينة الصدر وباب الشيخ في جانب الرصافة من بغداد، لتنتقل بعدها إلى جانب الكرخ ، مستهدفة مناطق الشعلة وحي العامل والبياع .

من جانبها، عدت وزارة الداخلية هذه الانفجارات بأنها "محاولة من الجماعات المسلحة للتغطية على فشلها في مواجهة القوات الأمنية والخسائر الكبيرة التي مُنيت بها".

وقالت في بيان: إن " القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين تمكنت من اعتقال 80 مطلوبا وتدمير عشرة معسكرات لتنظيم داعش وإبطال مفعول ثماني سيارات مفخخة وتفكيك 57 عبوة ناسفة ولاصقة خلال شهر شباط الماضي، في مناطق متفرقة من المحافظة".

وأضافت، "كما تم خلال الشهر الماضي ضبط 12 مخبأ للاسلحة والعتاد والاستيلاء على ست سيارات وتحرير سبعة مواطنين مختطفين".

بدوره أعلن "تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام– داعش" ، مسؤوليته عن اقتحام المجلس البلدي لقضاء سامراء، الاثنين .

واحتل مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة مبنى المجلس المحلي لقضاء سامراء (120 كلم شمال بغداد) الواقع في حي المعلمين وسط المدينة. واحتجز المسلحون موظفي ومراجعي المجلس كرهائن داخله لأكثر من ثلاث ساعات ونصف ، قبل أن تتمكن القوات العراقية من تحرير المبنى بعملية أمنية تمكنت خلالها من قتل المسلحين وتحرير 8 رهائن .

وتواجه محافظة صلاح الدين موجة عنف غير مسبوقة منذ نحو سنة في جميع مناطقها فضلا عن تحكم "داعش " بمعظم البلدات البعيدة عن مركز المحافظة مثل قضاء الشرقاط ، وناحية سليمان بيك التي سيطر عليها المسلحون لأكثر من أسبوع قبل أن تتمكن القوات العراقية من تحريرها .