لبنان: متفجرات في سجن رومية
كشفت مصادر أمنية أن السجناء الإسلاميين في سجن رومية يقومون بالتخطيط لعمليات إرهابية ويجندون مقاتلين من داخل السجن، عبر مواقع الإنترنت.
وأكدت المصادر أن أجهزة تقنية متطورة تم تثبيتها في محيط سجن رومية، هدفها التشويش على الهواتف الخلوية التي يستخدمها سجناء أصوليون بايعوا جبهة النصرة من المبنى (ب) في السجن، لكن لا قرار لدى المعنيين في الدولة لتشغيل هذه الأجهزة.
وقال مرجع أمني إن عدم اعتراض الهواتف الخلوية للسجناء حتى الآن يسهل التنصت على مكالماتهم ومعرفة خططهم، في حين قالت معلومات إن السجناء لا يستخدمون الاتصالات الخلوية، بل باتوا يعتمدون التواصل عبر مواقع إلكترونية خاصة بهم ولا يمكن التنصت عليها في لبنان، لكن تشغيل أجهزة التشويش يستطيع شل حركتهم الإلكترونية، لأنهم يستخدمون الإنترنت من خلال خدمة الجيل الثالث.
وحصلت صحيفة السفير اللبنانية على برقية عسكرية موثقة، تؤكد أن عددا كبيرا من الموقوفين الإسلاميين يحضرون لعملية فرار يتم التحضير لها الآن، مثلما حدث في العراق.
وأفادت معلومات موثقة عن وجود تخوف كبير لدى القوى الأمنية من وقوع عمليات شغب في المبنى (ب) الذي يضم الإسلاميين، يكون هدفها تشكيل ظروف ملائمة لبدء هجوم مواز من خارج السجن.
وكشف الضباط عن صور موثقة تثبت وجود متفجرات داخل السجن.
