مأساة إنسانية تتكشف يوميا في غزة
مأساة إنسانية تتكشف يوميا في غزةمأساة إنسانية تتكشف يوميا في غزة

مأساة إنسانية تتكشف يوميا في غزة

تفاقمت الأوضاع الإنسانية في غزة، والمستمرة منذ فترة طويلة، بشكل كبير في بداية هذا الشهر عندما أغلقت محطة الكهرباء الرئيسية في القطاع، في أعقاب خلاف حول الأسعار بين أكبر فصيلين فلسطينيين.

وقالت حماس، الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، إنها لم تعد قادرة على شراء الوقود بعد أن قامت السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح، بسحب الإعفاءات الضريبية عن القطاع.

وتسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007 بتدهور الأوضاع في غزة، ثم تفاقمت بسبب إغلاق الجيش المصري للأنفاق المستخدمة سابقا كطرق إمداد، بعد الإطاحة في الصيف الماضي بمحمد مرسي، الرئيس السابق في مصر وحليف حماس.

وكانت النتيجة، انقطاع التيار الكهربائي ما بين 12 إلى 16 ساعة يوميا. في بعض الأحيان يتم تشغيل التيار الكهربائي لأقل من ست ساعات يوميا.

وكان تأثير ذلك على الخدمات الصحية في غزة كارثيا, يكاد الوقود في المستشفيات أن ينفد وتتوقف مولدات الطاقة الكهربائية، المستشفيات الآن وسط تهديد بتعطل العديد من الأجهزة الطبية.

ومما زاد من تعقيد الأمور النقص الحاد في الإمدادات الطبية. في وحدة الكلى في مستشفى الشفاء - حيث خمسة من 40 جهاز لغسيل الكلى تعطلت انقطاع التيار الكهربائي – يعاني العديد من المرضى من فقر الدم بسبب نقص الأدوية الأساسية.

وانتشرت الأزمة إلى ما بعد القطاع الصحي. فالطرق الرئيسية في ظلام دامس في الليل، وقد توقفت إشارات المرور عند التقاطعات الرئيسية عن العمل، بالإضافة إلى أن العديد من المحلات التجارية تعمل ساعات قليلة في اليوم، في حين توقف بعضها عن العمل كليا.

وفي الوقت نفسه، أدى انهيار الخدمات العامة لخطر انتشار الأمراض والأوبئة .هذا الأسبوع استخدمت السلطات الحمير لنقل القمامة، بعد أن أجبروا على سحب 50 شاحنة قمامة من الخدمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com