العراق.. مطالبات بالإفراج عن وزير دفاع صدام حسين

طالب رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، الخميس، بإطلاق سراح وزير الدفاع في عهد نظام صدام حسين، سلطان هاشم أحمد.

وقال أبو ريشة في مؤتمر صحافي على هامش مشاركته في الملتقى الأول للتضامن مع القادة الميدانيين وشيوخ العشائر في محافظة الأنبار لمواجهة داعش، الذي أُقيم في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري، إن "إطلاق سراح وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد، يمثل بادرة مهمة وجزءا من المصالحة الوطنية بالعراق بين أبناء الوطن الواحد".

وبشأن حسم ملف الوزراء الأمنيين، دعا أبو ريشة إلى "تعيين وزراء مستقلين للدفاع والداخلية، يتمتعون بعلاقات دولية كبيرة".

وطالب بـ"إصدار مذكرات اعتقال بحق كل من يروج لمسلحي داعش ويسميهم ثوار العشائر"، مؤكدا على "ضرورة القيام بعمل أمني واسع النطاق في الأنبار والموصل لإضعاف تنظيم داعش، والإسراع في تشكيل الحرس الوطني، واستدعاء المتطوعين الجدد ليكونوا نواة له، وإرسالهم خارج العراق في دورات تدريبية".

وأكد على "ضرورة التعاقد مع شركة أمنية أجنبية لحماية الطريق السريع الرابط بين الأردن وسوريا لإضعاف داعش في ذلك الطريق"، مشددا على ضرورة "تجهيز محافظة الأنبار بـ100 دبابة، والمباشرة بإصلاح الدبابات والعجلات المتضررة خلال العمليات العسكرية".

وكان تحالف القوى العراقية كشف في 30 آب/ أغسطس الماضي، أن ورقته التفاوضية التي قدمها للتحالف الوطني تضمنت إطلاق سراح وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم أحمد وبعض ضباط الجيش السابق.

يذكر أن المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت في حزيران/ يونيو 2007، قراراً بإعدام كل من علي حسن المجيد، وسلطان هاشم، وحسين رشيد التكريتي، بعد إدانتهم بتنفيذ عمليات "الأنفال" التي شنها النظام السابق ضد أهالي إقليم كردستان العراق عام 1988.