باسم يوسف يواجه اتهامات بالخيانة

بعد أن كان الهجوم على الإعلامي الساخر باسم يوسف وسيلة للشهرة أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، أصبح النيل منه الآن طريقا للمتسلقين مع عودة برنامجه "البرنامج" على قناة "سي بي سي".

ولم يعد هناك من حديث سوى التجهم عليه في عدد كبير من البرامج من الذين رفضوا ما تناوله في حلقته الماضية، حول الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والرئيس المصري المؤقت "عدلي منصور" وما قدمه من سكتش "جماهير".

الحرب على "يوسف" دخلت منحنى خطير وصل حد التخوين والعمالة، وهو ما ظهر في نقابة العسكريين، التي عقدت اجتماعا عاجلا انتهى باتخاذ قرار بالأغلبية بتوكيل المستشار سمير صبري لتقديم بلاغ للنائب العام بتهمة التعدي بالقول على رموز وقيادات القوات المسلحة.

رئيس نقابة العسكريين، اللواء مدحت الحداد قال: "إن يوسف تسبب فى غضب عارم فى الشارع المصري وحالة من الاستياء العام، مما دفع عددا من القوى الوطنية إلى تقديم عشرات البلاغات للنائب العام للتحقيق حول الإساءة التي تعرض لها وزير الدفاع والإنتاج الحربي".

وعلق المستشار الإعلامي للنقابة، صموئيل العشاي: "إن ما فعله يوسف لم تفعله أعتى وسائل إعلام دول العدو الصهيوني، وأثبت أنه رجل أمريكا الأول ويسعى لتفتيت الصف المصري وزرع الشقاق بين المصريين لتحقيق المخطط الصهيو- أمريكي"