"الدولة الإسلامية" تنفذ إعدامات جديدة في دير الزور

وذكرت مصادر المعارضة السورية أن عدد الذين لقوا مصرعهم وأعدموا في بلدات أبو حمام وغرانيج والكشكية التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، ارتفع إلى 18قتيلاً، خلال الاشتباكات التي دارت خلال الأسبوع الماضي، في هذه البلدات بين مسلحين عشائريين ومقاتلين من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر.

وأوضحت المصادر أن هذه الاشتباكات انتهت إلى سيطرة داعش على البلدات الثلاث، الواقعة في الريف الشرقي، قبل نحو 3 أيام، مشيرا إلى انه من بين الخسائر البشرية، بعض الجثث ممن كانت أيديها مكبلة خلف ظهورها.

وأضاف "واعتقل تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الرجال من القرية، وقام بالتحقيق معهم".

وأبلغت مصادر موثوقة من المنطقة "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "الدولة الإسلامية" استخدمت خلال الاشتباكات، عربات "همفي" الأمريكية، والتي شوهدت تستخدم لأول مرة في شهر حزيران / يونيو الماضي، في الاشتباكات الدائرة في محيط بلدتي الراعي وأخترين بريف حلب، حيث كانت قد استولت عليها "الدولة الإسلامية"، خلال الأحداث الجارية في العراق وأدخلتها إلى سوريا، إضافة لعشرات السيارات رباعية الدفع، والتي ادخلها أيضاً التنظيم إلى سوريا من الأراضي العراقية.

إلى ذلك، قال "المرصد السوري" أن "الدولة الإسلامية" في مدينة دير الزور، أصدرت بياناً، دعت فيه الفصائل المقاتلة في مدينة دير الزور إلى: "المسارعة في تثبيت وتوثيق أسمائهم وهوياتهم عند (مكتب العلاقات العامة وقبول التوبات)، في المدينة (المكان : المصرف - بطريق النهر - وذلك في أجل أقصاه 22 شوال 1435 هـ، الموافق 18/8/2014".

وتابع البيان : "إن كل متخلف عن الحضور في هذا الأجل، يعرض نفسه للملاحقة الأمنية والمساءلة الشرعية، كما سيخضع بعدها كل المراجعين لدورة شرعية مكثفة، تُحدد في وقتها وتراعى فيها نوبات المرابطين على جبهات القتال مع النظام النصيري، والحضور فيها ضروري ومتأكد".

وجاء في ختام البيان: "هذا البلاغ يشمل حتى الذين دخلوا أي فصيل مقاتل بالمدينة واعتزلوا من قديم، كما يتوجب على كل مراجع إحضار صورة عن الهوية وصورة شخصية".