بارزاني يتوعد بمحاسبة "البيشمركة" المنسحبين من قضاء سنجار
توعد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق عناصر قوات البيشمركة الكردية المقصرين في الدفاع عن أهالي قضاء سنجار غرب الموصل وتركه لعناصر "داعش".
وحاصر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أعدادا كبيرة من العوائل في قضاء سنجار بمحافظة نينوى قدر عددهم بنحو 100 ألف، بعد سيطرتهم، الأحد، على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي المحافظة بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها دون قتال.
وأوضح بارزاني في بيان نشر على الموقع الرسمي لرئاسة الإقليم، الاثنين، أن "قوات البيشمركة تحارب منذ شهرين الإرهابيين بإمكانيات متواضعة جدا"، مهددا بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين في الدفاع عن سنجار وحماية سكانها".
وكشف بارزاني عن "التنسيق مع الأطراف العراقية والدولية لإيجاد معالجة سريعة لأوضاع الإيزيديين النازحين في إقليم كردستان والمحاصرين في جبل سنجار"، لافتا إلى "إننا مصرون على حماية الإيزيديين واستعادة كافة مناطقهم".
وأكد البارزاني أن "الحكومة العراقية والقوى الدولية لم تقدم أية مساعدة للشعب الكردستاني في حربه ضد الإرهاب فضلا عن وجود اعتراضات بأن يوفر الشعب الكردي الأسلحة بنفسه".
ودفعت المعارك التي تخوضها قوات البيشمركة الكردية مع عناصر "داعش" في نينوى شمال العراق برئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، إلى إصدار توجيه لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الدعم والإسناد لقوات البيشمركة ومساعدتها ضد عناصر "داعش" في نينوى.
ويعيش أكثر من 500 ألف نسمة من الأقلية الإيزيدية قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار ومحافظة دهوك بإقليم كردستان، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا وسوريا وإيران وجورجيا وأرمينيا.
