المنطقة العربية تستقبل عيد الفطر بأجواء حزينة
المنطقة العربية تستقبل عيد الفطر بأجواء حزينةالمنطقة العربية تستقبل عيد الفطر بأجواء حزينة

المنطقة العربية تستقبل عيد الفطر بأجواء حزينة

يستقبل المسلمون في شتى أنحاء العالم وفي القلب منه فى أمتنا العربية عيد الفطر المبارك بأجواء حزينة، وربما يعود الحزن لما تشهده المنطقة العربية من أوضاع مؤلمة وتقلبات سواء في فلسطين أو العراق أواليمن فضلا عن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر بين الحين والآخر.

شبكة إرم الإخبارية استطلعت آراء عدد من السياسيين المصريين حول ذكرياتهم مع عيد الفطر المبارك ورؤيتهم للأوضاع فى المنطقة العربية، حيث قال نائب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام الدكتور وحيد عبد المجيد "إن أحلى الأعياد التى لا يمكن أن أنساها كان عيد الفطر عام 1973 لأنه جاء بعد نصر أكتوبر حيث كنا نشعر بالفخر والنصر وما يقترن بهما من سرور".

وأشار عبد المجيد إلى أن عيد الفطر هذا العام يأتي فى أجواء حزينة جداً نتيجة ما يحدث فى قطاع غزة والهجوم الوحشي على الفلسطينيين وقال" فهو عيد مصبوغ برائحة الدم فى جميع انحاء المنطقة العربية سواء فى العراق أو اليمن فضلا عن العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر فهذا العيد من أكثر الأعياد ألما وحزنا للمنطقة العربية".

ومن جانبه أكد رئيس حزب التحالف الشعبي ونائب رئيس المجلس القومىي لحقوق الإنسان عبد الغفار شكر أنه يعتبر عيد الفطر المبارك مناسبة سعيدة للقاء الأسرة بعيدا عن الأجواء المشحونة بالسياسة والأحداث التى نشهدها في مصر.

وأضاف شكر "إنه كان يفضل فى السابق قضاء العيد فى الدقهلية حيث موطنه الأصلي ولكن مع مضى الأيام تباعد السفر للقرية وأصبح التواجد مع الأسرة بالقاهرة هو البديل" .

واستعاد شكر زكرياته مع العيد فى مرحلة الطفولة حيث كان يركب المراجيح فى القرية التى كان الشعور بها بمظاهر الفرحة والبهجة للعيد أفضل بكثير من القاهرة والحضر.

وأشار شكر إلى انه يتفق مع الرؤى التى ترى أن العيد هذا العام يأتى فى أجواء حزينة ومتوترة خاصة فى ظل تصاعد أعمال العنف فى المنطقة العربية سواء فى غزة والهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل و"داعش" فى العراق وسقوط أبرياء في مصر.

وقال نائب رئيس لجنة الخمسين والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي "إن العيد يأتي هذا العام في مصر في أجواء أفضل من سابقتها خاصة فى ظل انتهاء استحقاقات خارطة الطريق ولم يتبق منها سوى استحقاق الانتخابات البرلمانية التي ستجري فى نهاية العام".

وأضاف الهلباوي: "إن الإرهاب قلت ضرباته فى مصر وإن كانت حادث الفرافرة الأخير تركت ألما كبيرا فى نفوس المصريين وهذا إن دل على شيء إنما يدل أن مصر بدأت تستعيد طريقها نحو التنمية للخروج من أزمتها، فالشعب متفائل رغم التحديات والقرارات الصعبة التي نواجهها ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com