إسرائيل تعتقل عددا من جنودها بسبب "واتس آب"
إسرائيل تعتقل عددا من جنودها بسبب "واتس آب"إسرائيل تعتقل عددا من جنودها بسبب "واتس آب"

إسرائيل تعتقل عددا من جنودها بسبب "واتس آب"

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال عدد من جنوده بسبب تسريبهم معلومات عن عدد القتلى والجرحى في صفوفهم جراء العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن الجنود كانوا يتواصلون مع أصدقائهم وأقاربهم عبر "واتس آب" وكانوا ينشرون قوائم بأعداد المصابين والقتلى وأسمائهم، قبل ورود إحصائيات رسمية من الجيش، وهو ما يعتبر مخالفة تستحق العقاب.

ومع دخول الحرب على غزة يومها السابع عشر، ما تزال السلطات الإسرائيلية تحاول إخفاء ما تكبدته من خسائر جراء هذا العدوان، وتحاول بشتى السبل التعتيم الإعلامي على عدد المصابين والقتلى في صفوف الجيش.

واعترفت إسرائيل بمقتل 32 جنديا، بينما تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد القتلى يصل إلى 68، لكن الشارع الإسرائيلي بات يشكك بمصداقية الرواية الرسمية الإسرائيلية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه عن اعتقالات بعد تحقيق أكد أنه شمل مصادر علنية ووسائل سرية، قال فيه إن "إبلاغ أسرة جندي أو ضابط قتل في العمليات هو من أكثر الإجراءات حساسية وتخطيطاً في الجيش لتتناسب مع مثل هذه اللحظة الخطيرة".

وأضاف البيان "الرسائل غير الرسمية التي ترد عبر واتس أب غير مسؤولة وانتشرت بسرعة في أنحاء الشبكة الاجتماعية".

وتدخل الحرب الإعلامية التي لا تقل شراسة عن تلك التي تتسيدها صور الدمار والقتل التي تسببت به آلة الحرب الإسرائيلية، مرحلة جديدة تعلي من شأن الضحية.

فمع بدء القصف الإسرائيلي لغزة، كان الناشطون ينقلون أولا بأول مشاهد القتل والدمار الذي أحدثه القصف في غزة، وهو ما تعاطف معه الملايين حول العالم.

وعلى الجانب الإسرائيلي، حاول ناشطون تقمص دور الضحية ودشنوا "هاشتاق" على تويتر تحت اسم إسرائيل تحت القصف، حيث غرد فيه 20 ألف شخص، بينما غرد أكثر من 4 ملايين شخص في "هاشتاق" غزة تحت القصف، في مشهد يدل على حجم التعاطف مع أهالي غزة، وفشل إسرائيل الذريع في حربها الإعلامية، حيث وقفت الآلة الإعلامية الإسرائيلية، عاجزة عن تبرير مقنع للعدوان الذي تشنه على المدنيين العزل في غزة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com