مفاوضات بين "الدولة الإسلامية" وعشائر عراقية

وقال زعيم أحد عشائر البلدة غزوان الجبوري إن "المعارك خفت حدتها، وتجري مفاوضات في الوقت الراهن، لإنهاء الاقتتال الدائر بين العشائر والشرطة المحلية وتنظيم الدولة الإسلامية".

وأشار الجبوري إلى أن "الجيش لم يرسل أية إمدادات عسكرية أو طائرات إلى البلدة".

وفي وقت سابق اليوم، قال الجبوري إن المسلحين سيطروا على نحو 60% بلدة الضلوعية، وفجروا جسراً يربطها ببلدة بلد المجاورة لها ومبانٍ حكومية أخرى، لكن قتال عشائر البلدة منعهم من السيطرة على الأجزاء الباقية، حيث دارت معارك قبل وقت قصير بأطراف بمنطقة الجبور.

وفي غضون ذلك، أكد مصدر حكومي مسؤول أن الوضع هادئ في محيط سامراء "ولم تحدث أية اضطرابات".

وأشار المصدر إلى أن "السلطات المحلية لا تزال تسيطر على المدينة وأنها لم تشهد أي معارك أو محاولات للسيطرة".

وأوضح أن "مواجهات وقعت في منطقة الجلام خارج حدود سامراء الشرقية، وانتهت من دون وقوع خسائر".

ويهدف هجوم عناصر الدولة الإسلامية على بلدة الضلوعية التي تسكنها أغلبية سنية إلى الاقتراب من العاصمة العراقية بغداد، إذ لا تبعد عنها سوى 100 كلم.