خبراء عرب يتحدثون عن صناعة أمريكية لـ "القاعدة" في العراق
خبراء عرب يتحدثون عن صناعة أمريكية لـ "القاعدة" في العراقخبراء عرب يتحدثون عن صناعة أمريكية لـ "القاعدة" في العراق

خبراء عرب يتحدثون عن صناعة أمريكية لـ "القاعدة" في العراق

عمان- تباينت آراء عدد من الخبراء، بشأن إعادة إنتاج أمريكية لتنظيم "القاعدة" في العراق بهدف استنزاف إيران.



وفي تصريحات صحفية، اتفق المحلل السياسي العراقي أحمد الأبيض مع فكرة ضلوع الولايات المتحدة في صناعة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، على طريقة الدعم الأمريكي لإنشاء تنظيم القاعدة في أفغانستان، إبان الحرب مع الاتحاد السوفييتي.


ويرى الأبيض أن واشنطن تريد من خلال ما أسماه "حرب التصفية الذاتية" التي تشتعل في العراق حالياً أن تدخل إيران في معركة استنزاف طائفي تقطع من خلالها إمدادات السلاح والمقاتلين إلى حلفاء طهران في المنطقة، وهم النظام السوري وحزب الله اللبناني.


وهو ما قد يؤدي، بحسب الأبيض، إلى "سقوط النظام السوري وتفكيك حزب الله"، إضافة إلى "إنهاء النفوذ الإيراني في العراق، والذي أنفقت واشنطن ترليونات الدولارات على احتلاله، وضحت بآلاف من قوات المارينز، بغية السيطرة على خيراته النفطية."


ويرى المحلل السياسي العراقي أن "بعض التنظيمات المتشددة التي تصف نفسها بالجهادية، لا تدرك حقيقة هذه الحرب الأمريكية التي تهدف إلى إلغاء كافة التيارات الإسلامية (سنة وشيعة) دون استثناء".


واختلف مع الطرح السابق الكاتب والمحلل السياسي الأردني حسين الرواشدة، والذي أكد أن "خطراً داهماً يتهدد الأردن ليس بفعل مخاوف التدخل المباشر من قبل عناصر "داعش"، بل بفعل الخلايا النائمة على الأرض الأردنية، والتي قد تنشط مع تصاعد النفوذ السلفي المتشدد في المنطقة، وذهاب الكثيرين من الأردن للجهاد في سوريا ومن ثم عودتهم".


ويرى الرواشدة أن "الواقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الأردن يمثل بيئة حاضنة للفكر المتشدد، ولاسيما عقب انسحاب الجيش العراقي من الجانب الحدودي الشرقي للبلاد، بحيث باتت تقع على كاهل الجيش الأردني وحده حماية حدوده الشمالية والشرقية معاً".


أما الكاتب والمحلل السياسي الأردني المختص في شؤون الجماعات الإسلامية الجهادية، مروان شحادة، فقد استبعد وجود تحالف بين الولايات المتحدة وتنظيم داعش، بل يعتقد بوجود تحالف بين داعش والمجلس العراقي العشائري، والجيش العراقي السابق، حيث انضوت كافة هذه المجاميع السنية في وجه ما وصفه بـ "المد الشيعي".


ويرى شحادة أن "هذا المد الشيعي أزاح كافة القيادات السنية من السلطة، وأصدر أحكاماً بإعدامها على غرار ما جرى بحق نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com