نصر الله: لولا تدخلنا في سوريا لكان داعش في بيروتنصر الله: لولا تدخلنا في سوريا لكان داعش في بيروت
نصر الله: لولا تدخلنا في سوريا لكان داعش في بيروت
اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أنه لولا تدخل عناصر حزبه في النزاع الحاصل في سوريا لوصل مسلحو عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بيروت.
وأشار نصر الله خلال لقائه قادة كشافة المهدي، الاثنين، إلى الجهات اللبنانية والأجنبية الرافضة لتدخل حزب الله في سوريا، سائلاً: "لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين داعش؟"، بحسب وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله.
وجدد نصر الله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي، وقال: "حزب الله يريد رئيساً للجمهورية في أقرب وقت، وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيساً يطعن المقاومة في ظهرها".
وفيما يتعلق بالوضع الأمني الذي تشهده لبنان، عبر أمين حزب الله عن ارتياحه للوضع الأمني الداخلي، مضيفاً: "لا يعني ذلك أن الوضع عاد إلى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم".
وتوقف نصر الله عند سيطرة "داعش" على الموصل ومناطق أخرى في العراق، وأشاد بموقف المرجعية الشيعية في النجف التي دعت إلى حمل السلاح والقتال في صفوف القوات الحكومية، معتبراً أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح "ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره".
وطرح نصرالله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية فيما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي: "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.. ثقوا بأن السحر سينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية".
وشدد نصرالله أن حزبه لن يسمح بهدم المقدسات في مدن النجف وكربلاء وسامراء في العراق، مبدياً استعداده لإرسال عناصر من حزبه للقتال هناك.
وجدد نصر الله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي، وقال: "حزب الله يريد رئيساً للجمهورية في أقرب وقت، وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيساً يطعن المقاومة في ظهرها".
وفيما يتعلق بالوضع الأمني الذي تشهده لبنان، عبر أمين حزب الله عن ارتياحه للوضع الأمني الداخلي، مضيفاً: "لا يعني ذلك أن الوضع عاد إلى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم".
وتوقف نصر الله عند سيطرة "داعش" على الموصل ومناطق أخرى في العراق، وأشاد بموقف المرجعية الشيعية في النجف التي دعت إلى حمل السلاح والقتال في صفوف القوات الحكومية، معتبراً أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح "ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره".
وطرح نصرالله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية فيما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي: "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.. ثقوا بأن السحر سينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية".
وشدد نصرالله أن حزبه لن يسمح بهدم المقدسات في مدن النجف وكربلاء وسامراء في العراق، مبدياً استعداده لإرسال عناصر من حزبه للقتال هناك.
