حزب المؤتمر المصري يدافع عن مبادرة التحالف الانتخابي
حزب المؤتمر المصري يدافع عن مبادرة التحالف الانتخابيحزب المؤتمر المصري يدافع عن مبادرة التحالف الانتخابي

حزب المؤتمر المصري يدافع عن مبادرة التحالف الانتخابي

أعرب حزب المؤتمر المصري عن استيائه مما وصفه بالهجوم على عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ومؤسس الحزب.

وأكد الحزب في بيان رسمي أن الهجوم على موسى يأتي بسبب جهده وسعيه الوطني لتوحيد قوى وأحزاب التيار المدني في الانتخابات النيابية القادمة.

ودعا الحزب كافة القوى الوطنية إلى دعم هذه المبادرة الوطنية التي تهدف إلى وحدة الصف الحزبي من أجل مصر، كما طالب الحزب كل من هاجم عمرو موسى بأن يتقدم بما لدية من رؤية تضيف لهذا الجهد الوطني بدلا من النقد المبالغ فيه والذي يأتي على غير الحقيقة.

وأضاف نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي د.صلاح حسب الله أن استجابة الأحزاب المدنية لهذه الدعوة تأتي من منطلق الثقة الكاملة في شخص ووطنية عمرو موسى صاحب الدعوة وباقي الرموز الوطنية التي شاركت فيها.

ونفى صلاح حسب الله ما ردده بعض الأشخاص عن قيام عمرو موسى بالاجتماع بالأحزاب القابلة للدعوة بمجلس الشورى، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح ولا يستحق التعليق علية.

وكان عدد من الأحزاب المصرية وبعض القوى السياسية قد أعلنوا رفضهم للمبادرة التي طرحها عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتوحيد قوى وأحزاب التيار المدني في الانتخابات النيابية القادمة.

وحظيت مبادرة موسى بهجوم وانتقاد حادين ممن اعتبروا الرجل أحد وجوه نظام مبارك.

ورفضت الأحزاب الداعمة لـ حمدين صباحي مثل الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والتيار الشعبي ومصر الحرية والعدل وجود موسى واعتبرت تدخله في المشهد السياسي عوده لفلول نظام مبارك البائد، فيما انتقد رئيس حزب النصر الصوفي محمد صلاح زايد تصريحات موسى بشأن مبادرة التحالف السياسي ودعوته لسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية، موضحا أنها تصريحات غير محسوبة، خاصة أن المبادرة لم تخرج للنور بعد.

مبادرة موسى أثارت أزمة أيضا داخل حركة "تمرد" ففي الوقت الذي أعلن فيه محمد نبوي المتحدث الرسمي باسم حركة "تمرد" عن موافقة الحركة للانضمام لتحالف انتخابي يضم قوى وطنيه للتنافس على مقاعد البرلمان القادم، ظهرت تصريحات متناقضة لعضوة "تمرد" مها أبو بكر أعربت فيها عن قلقها من عودة نظام مبارك مرة أخرى للحياة السياسية، ومن تعاون قواعد "تمرد" مع قواعد الحزب الوطني المنحل في المحافظات، إذ تخاف قواعد الوطني من النظام الحاكم ولن تراقبه.

وصرح نقيب المحامين ورئيس إتحاد المحامين العرب سامح عاشور أن التحالف الذي دعا إليه موسى القوى الوطنية يكرس تقسيم المناصب وتوزيعها بالسلطة وهو ما لا يجوز فعله قبل وضع خطة التشريع وقوانين البرلمان.

كما هاجم عاشور موسى عندما قال إنه مازال يستخدم مكاتب مجلس الشورى حتى الآن دون أي وجه حق رغم انتهاء عمل الجمعية التأسيسية التي عدلت الدستور منذ فترة طويلة.

وشن الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل هجوما حادا على مبادرة التحالف التي دعا إليها موسى ووصفها بأنها: "عك في المعكوك".

وقال قنديل إن موسى يعتبر الطبعة الجديدة من الفلول، معتبرا مبادرته تطفلا على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتساءل عن سبب ظهوره في المشهد السياسي بعد أن تجاوز عمره الـ 80 عاما.

كما حذر رئيس حزب الإصلاح والتنميه محمد أنور السادات في بيان رسمي من التحالفات التي يدعو إليها من وصفهم بالانتهازيين والفاسدين وأصحاب دعاوى الإقصاء والانقسام والطائفية.

وأكد السادات أن هذه المبادرات ستكون على حساب الوطن والمواطن وستجعل من البرلمان القادم حلبة للصراع ما بين داعمي السيسي والمعارضين له دون النظر لمستقبل مصر.

وأوضح السادات أن إنشاء تحالفات لدعم السيسي قبل معرفة سياساته وتوجهاته سيقابلها إنشاء كيانات أخرى هدفها عرقلة قرارات السيسي، كما وجه السادات تحذيرا شديد اللهجة من بناء تلك التحالفات بسبب وجود معارك حول تقسيم النفوذ والمناصب والمكاسب السياسية والعفو عن مبارك ورموز نظامه وإشراكهم في الحياة السياسية مرة أخرى باعتبار أن هدف الجميع محاربة الإخوان والتيارات الإسلامية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com