نائب عراقي لـ"ارم": "داعش" يتلقى ضربات موجعة
قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عن ائتلاف دولة القانون، حسن السنيد، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يتلقى ضربات موجعة في عدد من مناطق غرب العراق.
وأوضح السنيد في تصريح خاص لـ "إرم"، أن القوات المسلحة تنفذ ضربات مركزة وموجعة ضد معاقل "داعش" في الرمادي والفلوجة وباقي المناطق.
ونفى توجيه ضربات صاروخية لمستشفى الفلوجة إو أي منطقة يقطنها مدنيون عزل، مشيرا إلى أنه هذه الهجمات "ينفذها الإرهابيون لتضليل الرأي العام".
وأضاف القيادي في ائتلاف المالكي أن "القوات الأمنية تواجه الإرهاب الذي يقتل الطفل والعجوز والشاب بدم بارد وتحت فتاوى وأوامر لا تمت للدين والمجتمع العراقي الرصين بصلة".
وتابع أن "جهات سياسية وإعلامية معروفة تنفذ مؤامرة قذرة لتشويه صورة القوات العراقية، من خلال خلق مسرحيات وأكاذيب الغاية منها الإساءة للجيش والشرطة وإبعاد الإرهابيين عن دائرة الاتهام، الذين ينفذون عمليات الذبح والقتل وقطع مياه الفرات وإغراق المدن المجاورة للرمادي وتفجير الجسور".
واشتبك مسلحو "داعش"، الخميس، مع القوات الأمنية العراقية في مناطق العرموشية والضباط والمثنى والبديرية، وسيطروا عليها، كما فرضوا حظر تجوال على أهالي سامراء بعد السيطرة على معظم أنحائها.
وتحدثت مصادر أمنية عراقية عن مدى تفوق الآليات الثقيلة التي يمتلكها مسلحو "داعش" في سامراء، معربة عن استغرابها من كيفية حصولهم على مثل هذا النوع من الآليات ومرورها دون أن تراها الطائرات، خصوصا أنها تتبع للجيش وقوات الأمن، على حد قول المصادر.
وأضافت أنه "مع سيطرة تنظيم داعش على الأرض في تلك الساعات اقترب من مرقد الإمامين العسكريين، وأصبح في مرمى سلاحه الثقيل، لكنه لم يستهدفه ولا حتى بطلقة واحدة مع أنه كان بمقدروه ذلك".
وكشفت عن أن قائد القوات البرية، الفريق الركن علي غيدان، سيصل على رأس قوة كبيرة إلى ساحة المعركة في سامراء لمواجهة عناصر "داعش" في الأحياء الشرقية من المدينة، فيما تؤكد مصادر على اعتقال سبعة من مسلحي التنظيم.
وكان المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، نفى في وقت سابق، إرسال أية قوات إلى سامراء، مؤكدا على أن قيادة عمليات صلاح الدين هي المسؤولة في المدينة.
