الأردن: طرد السفير لا يعني قطع العلاقات مع سوريا
الأردن: طرد السفير لا يعني قطع العلاقات مع سورياالأردن: طرد السفير لا يعني قطع العلاقات مع سوريا

الأردن: طرد السفير لا يعني قطع العلاقات مع سوريا

قالت الحكومة الأردنية إن السفارة السورية في عمّان ستظل مفتوحة وتعمل كالمعتاد، وإن بإمكان دمشق تعيين سفير جديد لها في عمان، مؤكدة بأن قرار طرد السفير السوري من عمان "لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سوريا".

وتأتي تصريحات عمّان في وقت قال فيه ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض, المعين للأردن محمد المروح، إن "قرار تعيينه من قبل الهيئة السياسية للائتلاف، يأتي تمهيداً لتسليم سفارات سوريا للائتلاف خلال الفترة المقبلة، وتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة".

وذكر المروح في تصريحات لموقع CNN بالعربية، أن الهيئة السياسية في "الائتلاف" قررت تعيينه ممثلاً عن الائتلاف في الأردن، كممثل "سياسي" ولا علاقة له بالمكتب الإغاثي التابع للائتلاف المتواجد في العاصمة الأردنية عمان.

وقال المروح "إن الائتلاف لم يكن ليقرر تعيينه ممثلا لمكتب الأردن، دون التنسيق مع السلطات الأردنية", كما أضاف: "لا أتحدث باسم الجانب الأردني لكن أية خطوة تتخذ من الائتلاف تمت بأعلى تنسيق مع الجهات المعنية والأردن من أصدقاء سوريا ومن الداعمين للائتلاف أما الموقف الرسمي من التعيين فهو شأن أردني".

غير أن الخارجية الأردنية لم تذكر شيئاً يؤكد تصريحات المعارض محمد المروح.

ونقلت صحيفة "الرأي" اليومية الحكومية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني قوله إن "قرار الحكومة باعتبار السفير السوري في عمّان شخصاً غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة أمر يتعلق بشخص السفير نفسه جراء خروجه السافر والمتكرر عن الأعراف الدبلوماسية بالإساءة للأردن والدول الشقيقة والتشكيك المرفوض والمدان بالمواقف الأردنية".

وأكد المومني أن "لا تغيير على سياسية الأردن وموقفها إزاء سوريا والأوضاع فيها منذ بداية الأزمة والداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري".

وطردت الحكومة الأردنية الاثنين السفير السوري في المملكة بهجت سليمان بسبب "إساءاته المتكررة" إلى الأردن.

ورداً على الخطوة، قررت "الحكومة السورية اعتبار القائم بأعمال السفارة الأردنية في دمشق شخصاً غير مرغوب فيه"، بحسب بيان للخارجية السورية بثه الإعلام الرسمي.

وتوترت علاقات البلدين منذ اندلاع النزاع السوري منتصف آذار/ مارس 2011.

وغادر السفير الأردني عمر العمد دمشق منذ أن استدعته بلاده للتشاور في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، إثر هجوم متظاهرين سوريين على السفارة الأردنية، بعد تصريحات للعاهل الأردني عبد الله الثاني دعا فيها الرئيس بشار الأسد إلى التنحي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com