الجيش اليمني يفصل 5 جنود لتعاطيهم "القات" أثناء الخدمة
أعلن الجيش اليمني، اليوم الإثنين، فصل 5 من جنوده في محافظة حضرموت، بسبب عدم التزامهم بقرار حظر تعاطي نبتة "القات" المخدرة أثناء أداء مهامهم في النقاط العسكرية.
وقالت المنطقة العسكرية الثانية للجيش اليمني، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، "اتخذت القيادة قرارًا بفصل خمسة جنود من الخدمة نهائيًا لمخالفتهم قرار منع الضباط، وصف ضباط وأفراد الجيش من تعاطي القات أثناء أداء الواجب".
وأصدر قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قرارًا يقضي بمنع كافة منتسبي المنطقة من تناول نبتة "القات" أثناء أداء المهام العكسرية، محذرًا المخالفين بالفصل نهائيًا من الجيش.
ويشمل مسرح عمليات المنطقة العسكرية الثانية جنوبي محافظة حضرموت ومحافظتي المهرة وسقطرى.
و"القات" نبات مخدر يتعاطاه أغلب اليمنيين، ويُزرع في كثير من مناطق البلاد، ويتم تعاطيه عبر إبقائه في الفم لساعات بالتزامن مع تناول مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والسجائر.
ويتعاطى كثير من جنود المؤسسة العسكرية في اليمن "القات "خاصة أثناء ممارسة مهامهم في النقاط العسكرية، بحسب تقارير محلية.
في سياق آخر، أعلن الجيش اليمني بمحافظة حضرموت، اليوم القبض على 6 مسلحين بمدينة "الشحر" الساحلية.
وقال مصدر مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في بيان نشرته المنطقة عبر صفحتها في موقع "فيسبوك" إن "معلومات استخباراتية أفادت بوجود كمية من المتفجرات يبلغ وزنها أكثر من 5 أطنان في منزل بمدينة الشحر".
وأوضح أنه بناء على تلك المعلومات توجهت قوات النخبة في الجيش لمداهمة الموقع، واشتبكت مع العناصر "الإرهابية"، قبل أن تحكم تطويقها للمكان وتعتقل 6 إرهابيين، وتصادر جميع كميات المتفجرات.
ولم تذكر قيادة المنطقة العسكرية الثانية اسم التنظيم الذي تتبع له تلك العناصر الإجرامية التي تم إلقاء القبض عليهم.
وتقع مدينة "الشحر" شرق مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، واستعاد الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية بدعم من التحالف السيطرة على المدينتين ومدن ساحل حضرموت الأخرى من قبضة القاعدة نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن ظلت أكثر من عام تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وشهدت المكلا عقب تحريرها هجمات انتحارية استهدفت مقرات ونقاط تفتيش عسكرية، خلفت مقتل العشرات من قوات الجيش اليمني، تبنى بعضها "القاعدة" وأخرى أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنها.
