جدّة تحتضن اجتماعًا لتفعيل المسار السياسي في اليمن بمشاركة روسية
جدّة تحتضن اجتماعًا لتفعيل المسار السياسي في اليمن بمشاركة روسيةجدّة تحتضن اجتماعًا لتفعيل المسار السياسي في اليمن بمشاركة روسية

جدّة تحتضن اجتماعًا لتفعيل المسار السياسي في اليمن بمشاركة روسية

تحتضن مدينة جدة السعودية اليوم، اجتماعات مهمة على مدار يومين، يشارك بها وزراء خارجية الدول الخليجية وأمريكا وبريطانيا بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إضافة إلى مبعوث الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، لبحث الملف اليمني، عقب التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد بسبب عرقلة وفد الحوثي وصالح مسار الحل السياسي ومشاورات السلام التي أقيمت بالكويت برعاية أممية.

ونقلت قناة"العربية" على لسان مصادر مطلعة تأكيدها، أن الاجتماعات ستؤكد على تبني المقترح الأممي لحل الأزمة اليمنية، بالتزامن مع ثبات الموقف الدولي الرافض للانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الانقلابية في عدة محافظات يمنية أبرزها تعز.

وقالت المصادر، إن الاجتماعات سيشهد للمرة الأولى، حضور المبعوث الروسي، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، الذي جدد تأكيده على دعم موسكو لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورفضها الخطوات أحادية الجانب التي اتخذتها مليشيات الحوثي وصالح في صنعاء مؤخرا.

ورجحت المصادر، أن تتمخض الاجتماعات عن خطوات عملية، أبرزها إقرار عقوبات دولية بحق مليشيات الحوثي وصالح، في حال رفضها خطة السلام الأممية.

ميدانيا، استعادت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي الثلاثاء، مواقع في مديرية الصلو، جنوب مدينة تعز وسط اليمن، بعد معارك عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وقال أحمد الذبحاني أحد النشطاء الإعلاميين بالمنطقة، إن المقاومة الشعبية وقوات الجيش، سيطرت على قرى الصيار، وسوق العقبة، وقرية الشرف، أي أن جنود القوات الحكومية تقدمت في مواقع الحوثيين جنوب تعز لمسافة تبلغ نحو 5 كيلو متر.

وفي صنعاء، واصلت مقاتلات التحالف العربي، قصف معسكرات ومخازن سلاح تابعة للمليشيات الانقلابية، من بينها معسكر الصيانة بمديرية الحصبة، كما استهدفت الغارت تعزيزات للحوثيين بالقرب من مديرية نهم شرق صنعاء.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية منذ 6 أغسطس/آب الجاري بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت بين الحكومة من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من 3 أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل الحوثيين وحزب صالح، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com