الجيش اليمني على مشارف صنعاء استعدادًا للمعركة الكبرى
الجيش اليمني على مشارف صنعاء استعدادًا للمعركة الكبرىالجيش اليمني على مشارف صنعاء استعدادًا للمعركة الكبرى

الجيش اليمني على مشارف صنعاء استعدادًا للمعركة الكبرى

قال رئيس الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي، إن قوات الجيش الوطني، تقف على مشارف صنعاء، استعدادًا لتحرير المدينة من قبضة الحوثيين، الذين سيطروا عليها بقوة السلاح.

وأوضح المقدشي، في كلمة له خلال عرض عسكري في الذكرى الأولى لإعادة بناء الجيش، أن "قوات الجيش تقف اليوم في استعداد عالٍ على مشارف العاصمة صنعاء"، مؤكدًا أن "النصر آتٍ لا محالة"، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وشدد على أنه "لا مساومة في قضايا الوطن والأمة، وسيتم الضرب بيد من حديد، كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن ومكتسباته".

ودعا المقدشي "قادة وضباط صف وجنود الجيش ورجال المقاومة، إلى التحلي دومًا باليقظة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة الطابور الخامس والمواقف المعقدة والصعبة والتهيؤ لاستكمال مسيرة استعادة الدولة بكافة مؤسساتها قريباً وقريباً جدًا".

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة إلى مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي، إن "ما قامت به ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في مدينة تعز ينسف مسار السلام المنشود".

وكانت جماعة الحوثي، قتلت 17 مدنيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في هجوم استهدف سوقًا شعبيًا في تعز يزدحم بالمتسوقين، مستخدمة أسلحة متنوعة منها: صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون ومدفعية ثقيلة.

وطالب المخلافي من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، خلال اللقاء الذي جمعهما الليلة الماضية، بـ"موقف عاجل ورادع إزاء الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها الميليشيا الانقلابية، كون هذه الانتهاكات الجسيمة تنسف مسار السلام المنشود وتهدف إلى إفشال مساعي السلم وتنهي عمليًا خطوات التهدئة".

وأوضح أن "الميليشيات تركز قصفها على قلب المدينة المكتظة بالسكان في استهداف مباشر للمدنيين العزل، وأن نيران مدفعية الميليشيا استهدفت سوق الباب الكبير وثعبات ومستشفى الثورة والمستشفى العسكري وشارع 26 سبتمبر ومنطقة ديلوكس، وذهب ضحية القصف العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح".

وقدم الوفد الحكومي خلال الجلسة التي عقدها مساء اليوم مع ولد الشيخ، ورقة بعنوان "مقترح لوضع تعز في ظل مسار المشاورات".

وخُصصت الجلسة لليوم الثاني على التوالي، لمناقشة "قضية الانتهاكات والأعمال العدائية والمجازر التي ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين في تعز". 

كما تضمنت الورقة التي قدمها الوفد الحكومي ثماني نقاط ومقترحات لتطبيع الأوضاع في المحافظة، أبرزها "خروج مسلحي الميليشيات من تعز، ووقف كافة العمليات العسكرية على مداخل المدينة وفي منطقة الوازعية، والتوقف الفوري عن الاعتداءات على المواطنين" .

وأوضح الوفد الحكومي في ورقته التي قدمها اليوم أن "فتح كافة المنافذ حول مدينة تعز والسماح بحرية الحركة ودخول المساعدات الانسانية تحت إشراف اللجان الإنسانية المحلية، أمر أساس من أجل تخفيف الوضع الإنساني على سكان المدينة.. كما طالبت الورقة توسيع اللجان العسكرية المراقبة لوقف إطلاق النار في محافظة تعز على أن تكون جميعها من أبناء المحافظة".

وكان ولد الشيخ، قال في بيان له على حسابه في "فيس بوك"، أمس السبت، إن "الهجوم على سوق شعبي مزدحم بالسكان غير إنساني. ندين وبشدة الأحداث الدامية في تعز وغيرها من المدن التي لا تزال تعاني تحت وطأة النزاع رغم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية. ان الأحداث الأخيرة تؤكد أن تحسن الوضع في اليمن يعتمد على حل سياسي شامل يؤمن الاستقرار الأمني في مختلف المناطق".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com