مثقفو صنعاء يعزفون السلام على وتر الحرب
مثقفو صنعاء يعزفون السلام على وتر الحربمثقفو صنعاء يعزفون السلام على وتر الحرب

مثقفو صنعاء يعزفون السلام على وتر الحرب

وسط أصوات القذائف والرصاص والخوف من توسع الحرب في العاصمة اليمنية صنعاء، يحاول مثقفون وناشطون رفع أصواتهم من أجل السلام بأنشطة تدعو لإيقاف العنف وتبني ثقافة الحوار.

دعوات سلام لا تجد لها صدى في ظل اشتداد المعارك اليومية، وتضاؤل فرص الاتفاق على حل سياسي، غير إنها تطمح لنيل شرف المحاولة.

صباح اليوم، نفذ مثقفون وفنانون، وقفة احتجاجية ثالثة بميدان التحرير تحت شعار "نعم للحياة" رفعوا فيها أقلامهم تنديدا بخطاب العنف والاقتتال وتهميش دور المثقف والخطاب السلمي.

في الوقت ذاته، أقامت مؤسسة بيسمنت الثقافية فعالية خاصة "رفضاً للحرب ورائحة البارود".

بعض المشاركين في الفعالية، قدموا محاضرات عن مفهوم السلام وحاجة المجتمع وعلاقته بالبيئة، حاولوا الابتعاد عن أحاديث السياسة لأنها تهدد السلام الداخلي، كما تقول الناشطة هيفاء بامحرز.



وأضافت في محاضرة: "أن السلام يبدأ من داخل الإنسان، وعرضت لقصص يومية تحدث للبشر في رحلتهم الخاصة تهدد سلامهم النفسي، الذي يشكل السلام العام في الخارج".

من جانبه تحدث أزد القدسي عن "أهمية السلام في المجتمع"، وتعدد مفاهيمه الخاصة لدى الناس، في نقاش تفاعلي رسم الحاضرون خلاله أشكالا تعبر عن السلام من وجهة نظرهم.

تخلل الفعالية سماع موسيقي لعدد من العازفين، وعلى هامشها أقيم معرض "وجوه" للفنان شهاب المقرمي واحتوى على لوحات مرسومة بالقلم الرصاص، لعدد من الوجوه العربية والعالمية الشهيرة في الفن والثقافة والسياسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com