الرئيس اليمني يلمح إلى سعي الحوثيين لإفشال الحوار
الرئيس اليمني يلمح إلى سعي الحوثيين لإفشال الحوارالرئيس اليمني يلمح إلى سعي الحوثيين لإفشال الحوار

الرئيس اليمني يلمح إلى سعي الحوثيين لإفشال الحوار

صنعاء - قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن الذين "لا يريدون الحوار ولا مخرجاته يفتحون جبهات الحرب في شمال وجنوب البلاد ويعملون على خلق الاحباطات".



ويشير الرئيس اليمني في ذلك إلى تنظيم القاعدة الذي تخوض معه السلطات اليمنية حروبا في عدة محافظات جنوبي البلاد، كما يشير إلى الحوثيين الذين يقاتلون حاليا الجيش في محافظة الجوف شمالي البلاد بعد سيطرتهم الشهر الماضي على محافظة عمران (شمال) بعد مواجهات مع قوات الجيش استمرت لأشهر.

وأضاف الرئيس اليمني، خلال استقباله مشايخ وشخصيات اجتماعية من أبناء مديريتي حراز وصعفان التابعتين لمحافظة صنعاء أكبر المحافظات من حيث عدد السكان، تقع في وسط البلاد، اليوم الأحد، إننا : عازمون كل العزم مع كل القوى الشريفة والوطنية على إخراج البلاد من دوامة الأزمات والخروج إلى المستقبل المأمول"، بحسب الوكالة الرسمية.

وداعا هادي إلى "ضرورة اغتنام فرصة الدعم الكبير الذي تلقاه اليمن على المستوى الإقليمي والدولي والأممي أيضا من أجل إخراج اليمن إلى آفاق التطور والازدهار".

وتابع "اليمن حقق نجاحات وخطوات باهرة جدا باتجاه المستقبل الجديد وفقا لدولة الحكم الرشيد والمشاركة الواسعة في المسئولية والثروة والسلطة وتحقيق العدالة والحرية والمساواة".

واختتم في صنعاء يوم 25 يناير/ كانون ثان الماضي مؤتمر الحوار الوطني، بمشاركة 565 شخصية، مثلت شرائح المجتمع اليمني، من أجل وضع حلول لـ 9 قضايا تقف وراء أزمات اليمن، بينها قضية الجنوب، وصعدة (شمال)، وبناء الدولة والقضايا ذات الصلة بالحقوق والحريات، والعدالة الانتقالية، والتنمية الاقتصادية.

وشملت مخرجات المؤتمر ما يزيد عن 1800 نتيجة، أبرزها العمل على حل القضية الجنوبية حلا عادلا، وحل قضية صعدة التي سيطر عليها الحوثيين (ينتمون للمذهب الشيعي)، مع الاتفاق على نزع سلاح الحوثيين وبسط نفوذ الدولة على كل مناطق البلاد.

إضافة إلى الاتفاق على شكل دولة اتحادية مكونة من عدة أقاليم، وهو ما تم اعتماده في فبراير/ شباط الماضي بستة أقاليم، بواقع أربعة في الشمال وإقليمين في الجنوب، وتشكيل لجنة صياغة الدستور (تشكلت في مارس/ آذار الماضي).

وفي 25 فبراير/ شباط 2012 تنحى الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، عن منصبه، بموجب مبادرة خليجية وقعها في نوفمبر/ تشرين ثان 2011، منحته حصانة من الملاحقة القضائية، وذلك تحت وطأة ثورة شعبية ضد نظام حكمه اندلعت في فبراير/ شباط 2011.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com