جيران الطالب الإماراتي سيف ناصر العامري يتحدثون عن سلوكه بعد مقتله على يد شرطي أمريكي (فيديو وصور)
لا يزال الغموض يلف كثيرا من جوانب مقتل الطالب الإماراتي سيف ناصر العامري على يد الشرطة الأمريكية في منطقة هدسون بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو.
وأكدت السلطات الثلاثاء أن سيف ناصر مبارك العامري (26 عاما) توفي بطلق ناري في الرأس.
وقال جيران العامري إنهم في حالة صدمة ولا يستطيعون تصديق ما حدث.
وقالت كاتلين جيبسون وهي جار العامري: "في كل مرة رأيته في الردهة كان يلقي علي التحية ويسأل عن حالي".
وأضافت "ما حدث أمر مزعج للغاية. العامري من دبي. وكان حسن الجوار".
وقالت امرأة تعيش في شقة فوق العامري دون أن تكشف عن هويتها، إن العامري من مدينة دبي وجاء إلى كليفلاند للدراسة.
وأضافت " كان ودودا وما حدث مزعج للغاية. الرجل كان جيدا حقا، وكان مهتما بدراسة القانون هنا، لذلك، فمن المحزن أن نسمع بحدوث هذا لشخص من هذا القبيل".
وقالت الشرطة إن سيارة العامري تحطمت على الطريق العام قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادث.
وقال أحد المتصلين بالشرطة "أنا فقط رأيت حادثًا مأساويًا أمامي".
وقال متصل آخر الرجل خرج من سيارته وهرب.
وأضاف "إنه يركض، والسيارة انقلبت".
وادعت شرطة هدسون أنه كان هناك شجار في الغابة وفتح ضابط النار، مما أسفر عن مقتل العامري، لكن التحقيقات الأولية للسلطة القضائية المحلية صنفت الواقعة "جريمة قتل."
وصدمت هذه الأنباء المرأة التي تسكن في نفس الردهة التي يعيش فيها العامري.
وقالت جيبسون: "(كان) لطيفًا جدا، ويستقبل أصدقاءه مرارا وكانوا يلقون علي التحية دائما وأشياء من هذا القبيل، لذلك لم يكن هناك أي تفاعل سيئ بيني وبينه"
وتم وضع ضابط الشرطة الذي ادعى أنه أصيب في إجازة إدارية مدفوعة الأجر، بعد نقله إلى مستشفى أكرون للعلاج من الإصابات المزعومة.
ويواصل مكتب أوهايو التحقيقات الجنائية في الواقعة.
