البحرين: توسعة جسر الملك فهد ستخدم التوجه الخليجي نحو الاتحاد الجمركي
أكد رئيس شؤون الجمارك بمملكة البحرين، أحمد بن حمد آل خليفة، أن توسعة جسر الملك فهد، الذي يربط السعودية بالبحرين، ستخدم التوجه الخليجي نحو الاتحاد الجمركي.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأيام" البحرينية إن "توسعة جسر الملك فهد لا تعكس فقط توسعة هندسية، بل ستخدم توجه قادة دول الخليج نحو إعلان الاتحاد الجمركي- المطروح على طاولة القمة الخليجية- والذي سيجعل من منفذ الجسر أحد المنافذ البينية، بعد أن تم اعتماد منفذ ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي كمنافذ أولى خليجيا".
وأضاف أن البحرين مقبلة على طفرة في القطاع اللوجيستي، إذ سيُفتح المجال أمام شركات عالمية لتتخذ من البحرين منصة تجارية، لا سيما بعد تلقي البحرين طلبا من شركة عالمية لتسيير سفن كبيرة يتم منها توزيع البضائع إلى دول المنطقة.
وأوضح أن الاتحاد الجمركي الخليجي "حصل على دفعة قوية من خلال اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الذي عقد في الرياض".
وأشار إلى أن الاتحاد الجمركي سوف يركز دور المنافذ البينية بين دول المجلس على مراقبة وحماية الدول و"لن يكون هناك على المنفذ البيني أي إجراءات جمركية، كما لن يتم تحصيل ضريبة في المنفذ البيني بعد دفعها في المنفذ الأول، وسينحصر دور المنافذ البينية فقط على الأمن والتفتيش".
