قمّة خليجية في جدّة تبحث التهديدات الإيرانية والأوضاع بالمنطقة

بدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي التوافد إلى جدة الثلاثاء، للمشاركة في أعمال لقائهم التشاوري نصف السنوي.

وحسب وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) يعقد القادة اجتماعهم الدوري السادس عشر بعد ظهر الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية .

ويناقش القادة خلال اجتماعهم التشاوري الأوضاع في المنطقة خاصة الوضع المتدهور في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى التهديدات الإيرانية لدول المجلس .

وقالت الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ، التي تتخذ من الرياض مقرا لها ، في بيان لها إن " قادة الدول الخليجية الست سيناقشون خلال الاجتماع المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة لمناقشة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية".

في حين أفادت مصادر دبلوماسية في الرياض بإن قادة الدول الست "سيدعون إيران إلى وقف دعمها الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى خاصة دول الخليج" .

يأتي اجتماع القادة بعد يومين من عقد وزراء خارجية التعاون الخليجي اجتماعهم في مدينة جدة الذي ناقشوا خلاله مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.

يبقى القول إنه من المعلوم أن قادة دول مجلس التعاون يعقدون قمة تشاورية نصف سنوية، منذ إقرارها في قمة أبوظبي عام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في كانون الأول/ ديسمبر من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.