إيران تؤكد عمق علاقتها مع قطر وتونس

وقال ظريف خلال استقباله السفير القطري الجديد علي بن أحمد السليطي لدى طهران أن "تطوير العلاقات بين إيران وقطر أمر يمكنه أن يوفر الأرضية لعقد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين"، كما أكد وزير الخارجية الإيراني على استمرار المشاورات بين طهران والدوحة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية خصوصا فيما يتعلق بالأزمة السورية.

وازداد توتر العلاقات بين إيران ودول الجوار بسبب الحرب الدائرة في سورية بين النظام والمعارضة، فيما تدعم قطر أطرافاً في المعارضة السورية تسعى للإطاحة بنظام بشار الأسد المدعوم من قبل إيران وحزب الله اللبناني والحكومة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي.

من جانبه، أعرب السفير القطري الجديد لدى طهران في تصريح نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن أمله بأن يتمكن خلال فترة مهامه من تطوير العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر، مؤكداً بأنه يحظى في هذا السياق بدعم كبار مسؤولي بلاده.

إيران تدعو لتوحيد الصوت في مواجهة التطرف

وفي السياق ذاته، دعا ظريف خلال لقائه السفير التونسي بطهران خالد الزيتوني، جميع الدول لتوحيد الصوت في مواجهة ظاهرة التطرف، مشيراً إلى أن مآرب التنظيمات المتطرفة سياسية تحت غطاء ديني لذا من الضروري مواجهتها، وأضاف ظريف أن التحركات المتطرفة في داخل وخارج العالم الإسلامي قد خلقت أخطاراً سياسية وهذا ما يحصل اليوم في سورية والعراق، لافتاً إلى أن الممارسات التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة في العراق لا "تفرق بين شيعة وسنة".

وبين الوزير الإيراني أن بلاده تولي احتراماً كبيراً لتونس بصفتها رافعة لواء النهضة الداعية للتحول، مضيفاً أن بلاده تسعى لعلاقات طيبة وجدية مع تونس.

من جانبه، أکد السفیر التونسي في طهران خالد الزیتوني خلال اللقاء ضرورة تطویر العلاقات الثنائیة خاصة في المجالات الاقتصادیة والثقافیة، معرباً عن أمله بان یتم عبر انعقاد اللجنة المشتركة بین البلدین تعزیز العلاقات بین تونس وطهران في مختلف المجالات عملیا.