العبادي: بغداد مؤمنة وداعش دُحِر بعيدا عنها
العبادي: بغداد مؤمنة وداعش دُحِر بعيدا عنهاالعبادي: بغداد مؤمنة وداعش دُحِر بعيدا عنها

العبادي: بغداد مؤمنة وداعش دُحِر بعيدا عنها

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، إن العاصمة بغداد مؤمنة وتنظيم "داعش" دُحر بعيدا عنها.



وفي كلمة له خلال حفل تخرج دورة ضباط بالكلية العسكرية الرابعة الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب في مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد)، قال العبادي الذي يشغل أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة إن "العاصمة بغداد مؤمنة ومستقرة، والمجاميع الارهابية تندحر بعيدا عنها".

وأضاف أن تنظيم داعش "يتلقى ضربات مؤثرة وموجعة من قبل القوات الأمنية والحشد والشعبي (وهم متطوعون من الشيعة وأبناء عشائر موالية للحكومة)"، ومضى العبادي بالقول، "وسعنا من الحدود الامنة لبغداد ودفعنا بخلايا داعش الى الخلف شرقا وغربا وشمالا وجنوبا"، ورأى العبادي، أن "العدو الإرهابي المتمثل بتنظيم داعش يحاول أن يبث الشائعات المغرضة للنيل من معنويات الشعب العراقي وصموده في حربه ضد الإرهاب، وآخرها الحديث عن تهديدات أمنية تحيط بالعاصمة بغداد".

ولفت إلى أن هذه الشائعات جاءت "بعد انهيار معنويات التنظيم بسبب الضربات الموجعة التي تلقاها من قوات الجيش والحشد الشعبي"، مندداً بـ"بعض وسائل الاعلام التي بدأت تصدق وتروج لتلك الشائعات"، دون أن يسمي أياً منها.

وكانت وسائل إعلام أوردت صباح أمس الثلاثاء، أنباء عن حدوث اشتباكات بين عناصر "داعش" وقوات الحكومة العراقية بالقرب من مطار بغداد، إلا أن قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش والمكلفة بتأمين العاصمة العراقية، نفت حدوث اشتباكات في محيط مطار العاصمة، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها أن حزام بغداد "مؤمن بالكامل".

كما وعد رئيس الوزراء خلال كلمته، بتحرير مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال) من سيطرة "داعش" قريبا، وكذلك بملاحقة المتورطين بما وصفها "جريمة سبايكر"، وإعادة النازحين إلى منازلهم، دون أن يحدد موعداً زمنياً لأي من تلك الوعود.

ونشر تنظيم "داعش" بعد سيطرته على قاعدة "سبايكر" بمحافظة صلاح الدين في 12 يونيو/حزيران الماضي، مقاطع فيديو يظهر فيها إعدامه لمئات من المقاتلين داخل القاعدة الأكبر شمال العراق، فيما قالت مصادر برلمانية وحكومية إن 1700 طالب ومنتسب أمني في "سبايكر" قتلوا في الواقعة، ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة داعش، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد، وتكرر الأمر في المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي البلاد.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع المنصرمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com