البابا يقطع زيارته لليونان لامتصاص غضب الأقباط.. والسيسي يعلن الحداد  
البابا يقطع زيارته لليونان لامتصاص غضب الأقباط.. والسيسي يعلن الحداد  البابا يقطع زيارته لليونان لامتصاص غضب الأقباط.. والسيسي يعلن الحداد  

البابا يقطع زيارته لليونان لامتصاص غضب الأقباط.. والسيسي يعلن الحداد  

قطع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطيريك الكرازة المرقسية زيارته الرعوية إلى اليونان، التي بدأت الخميس الماضي، فيما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا الذين سقطوا بانفجار استهدف كاتدرائية في منطقة العباسية وسط القاهرة.

وقالت مصادر كنسية لـ"إرم نيوز"، إن البابا تواضروس، أجرى اتصالات هاتفية، بعدد من قيادات الدولة المصرية، للوقوف على آخر الإجراءات التي اتخذت بعد الانفجار الذي وقع صباح اليوم، بمبنى الكنيسة في العباسية، حيث مقر إقامته ومباشرة مهامه، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وأضافت، أن البابا تواضروس هاتف الدكتور شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، لمعرفة آخر المستجدات وأسباب الحادث.

وأكدت المصادر أن البابا تلقى أيضاً اتصالات من قيادات كنسية تبلغه بحتمية العودة، تجنباً لتفاقم الأوضاع وإمكانية استغلال الحادث في تأليب مشاعر المسيحيين ضد الدولة المصرية، رغم حادث تفجير كمين الهرم، الذي جاء في جوار مسجد السلام الجمعة الماضي، ونتج عنه  مقتل 6 من ضباط وأفراد الشرطة، وإصابة 6 آخرين.

وذكرت المصادر أن هتافات بعض المسيحيين داخل الكنيسة، ضد قيادات بالدولة، منددة بعدم تأمين الكنائس بشكل كامل، قد تؤجج مشاعر المسيحيين خلال الفترة القادمة، إلى جانب استغلال بعض الغاضبين منهم، من قبل جهات تسعى لتشويه المشهد في مصر وإرباك البلاد.

وفي السياق ذاته، أعلن  الرئيس عبدالفتاح السيسي في بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا.

ونقل البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية قول الرئيس المصري، إن الإرهاب الغادر إنّما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكاً أمام هذه الظروف، متوجهًا بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

وشدد السيسي على ضرورة القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، مؤكداً أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنّما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم، وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.

وأضاف أن الدماء التي سالت اليوم نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي حدث في ذكرى المولد النبوي الشريف، والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمناً غالياً من دماء أبنائها، لهي جميعاً فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com