تنسيق أمني بين مصر وليبيا لتأمين الحدود
وضع وزير داخلية مصر، اللواء محمد إبراهيم، ونظيره الليبي عمر السنكي، خطة للتنسيق الأمني بين البلدين، تقوم في المقام الأول على تأمين الحدود ومواجهة المتطرفين، مع وجود تبادل أمني في المعلومات والخبرات بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة "السنكي" لوزارة الداخلية المصرية، حيث استقبله "إبراهيم"، وعقدت جلسة مباحثات موسعة بحضور عدد من قيادات وزارتي الداخلية المصرية والليبية.
وأكد وزير الداخلية الليبي، عمر السنكي خلال اللقاء أهمية اضطلاع مصر بمكانتها الرائدة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأشار إلى تطلع بلاده إلى المزيد من الدعم والتعاون الأمني مع مصر لمواجهة ما تفرضه المرحلة الراهنة من تحديات ومخاطر، مؤكدًا على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في مجال ضبط المنافذ الحدودية.
كما أعرب عن رغبته في الاستفادة من خبرات وزارة الداخلية المصرية في مجال تدريب كوادر الأمن الليبية ورفع كفاءتهم، مشددًا على ضرورة استمرار التواصل بين وزارتي الداخلية المصرية والليبية لتبادل المعلومات المتصلة بمكافحة الإرهاب وتحديد عناصره، وذلك بهدف إحباط مخططاتهم الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في البلدين.
بينما استعرض الوزير المصري، سبل تنسيق الجهود بهدف السيطرة على الحدود وضبط المنافذ الشرعية لكلا البلدين للحد من عمليات التهريب التي تضر بالأمن القومي للجانبين، وأكد أهمية تبادل المعلومات بشأن العناصر الإرهابية التي تتخذ من بعض المناطق الحدودية ملاذًا وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها الإرهابية، مرحبًا بتدريب كوادر الشرطة الليبية على مختلف مجالات العمل الشرطي انطلاقًا من العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي البلدين، معربًا عن اهتمامه بتوطيد ودعم علاقات التعاون مع وزارة الداخلية الليبية في إطار التواصل والتنسيق المستمر لمساعدة الشعب الليبي الشقيق على تجاوز الأزمة الحاليـة.
