مصر: "إعمار غزة" يهدف لتعزيز وقف إطلاق النار

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، أن مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة المقرر عقده في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يهدف إلى تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف عبد العاطي في بيان له الجمعة، أن المؤتمر يهدف أيضا إلى "تحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية على تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة" الذي تعرض لتدمير كبير بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأشار إلى أن مصر تستضيف المؤتمر بمشاركة الحكومة النرويجية، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوضح أن عقد المؤتمر "يأتي على ضوء ما تم تثبيته في وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في آب/ أغسطس الماضي، وبدء المفاوضات غير المباشرة بينهما في القاهرة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي بهدف التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة بينهما، فضلا عن التفاهمات التى أسفرت عن لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية في 25 أيلول/ سبتمبر 2014".

وتابع أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلى قطاع غزة، بما في ذلك مشروعات القطاع الخاص، وتسهيل إزالة القيود، وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة الإعمار، فضلاً عن تحديد الاحتياجات وجمع الدعم المالي اللازم لإنعاش اقتصاد غزة.

وستقدم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر بالتنسيق مع البنك الدولي، عرضا يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمسة أعوام المقبلة.

وشدد بيان الخارجية المصرية على أن تقديم أي دعم سياسي واقتصادي من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، لا بد أن يراعي أهمية عودة الخدمات وإعادة إعمار القطاع بشكل سريع، مؤكدا على أهمية أن تعلن الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر قيمة تعهداتها المالية.