كتائب المعارضة تقصف دمشق بقذائف الهاون
كتائب المعارضة تقصف دمشق بقذائف الهاونكتائب المعارضة تقصف دمشق بقذائف الهاون

كتائب المعارضة تقصف دمشق بقذائف الهاون

دمشق – (خاص)

أفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق، الأحد، عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين جراء سقوط قذائف هاون في منطقة العباسيين ودار الأوبرا بدمشق. كما سقطت عدة قذائف هاون على مناطق جرمانا والعدوي والمالكي وساحة الأمويين.

في المقابل، استمر القصف بالمدفعية الثقيلة على حي جوبر الدمشقي لليوم الخامس على التوالي.

وبالتزامن، تواصلت الاشتباكات على أطراف بلدة المليحة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقصف سلاح الطيران الحربي السوري بلدات بيت سابر وبيت جن بريف دمشق الغربي، كما سقطت عدة قذائف على بلدة يلدا.

ونفت "تنسيقيات" المعارضة المعلومات التي تحدثت عن سيطرة القوات السورية على المليحة. وبث ناشطون شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه شاب أمام مبنى البلدية، يقول إن المقاتلين لا يزالون في البلدة، وتحدث عن محاولات لاقتحامها، من طريق المطار وجرمانا.

وأعلنت فصائل مسلحة في الغوطة بدء عملية عسكرية في منطقة شبعا المتاخمة لبساتين بلدة المليحة. وقالت مصادر معارضة: إن "المقاتلين تسللوا إلى نقاط عسكرية تابعة للجيش، معتمدة على عنصر المباغتة، لتتمكن من محاصرة عدة مبان يتحصن فيها عناصر الجيش".

وأعلن ناشطون عن "إعطاب منصة إطلاق صواريخ"، فيما ذكرت شبكة "شام" المعارضة أنّ "مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطروا على معامل في البلدة القريبة من طريق مطار دمشق الدولي (لا تبعد أكثر من كيلومتر عن الطريق المطار)، وسط اشتباكات في محيط الفوج 81 قرب المليحة"، مشيرة إلى أن "العملية تهدف إلى تخفيف الضغط على باقي المقاتلين في الجبهة".

وأشارت مصادر ميدانية تابعة للمعارضة في الغوطة إلى أن عدة عائلات تمكنت من مغادرة المنطقة إلى دمشق عبر بلدة حرستا، من دون أن يعرف إن كان ذلك في سياق تمهيد لاتفاق تسوية قد تشهده بعض مواقع الغوطة الشرقية.

أما في الشمال، فاستمرت الاشتباكات في ريف إدلب، بعدما شنّت قوى المعارضة المسلحة هجوماً على حواجز الجيش النظامي في المنطقة. وتمكّنت كتائب من الجيش السوري الحر، إلى جانب الكتائب الإسلامية، من السيطرة على حواجز مناطق ربع الجوز وصهيان الغربية والشرقية.

وفي أقصى الشمال الشرقي، استؤنفت الاشتباكات في مدينة مركدة، في ريف الحسكة، بين مقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" والجيش السوري الحر من جهة، وتنظيم دولة الإسلام بالعراق والشام "داعش" من جهة أخرى.

وأشارت مصادر معارضة إلى أنّ اشتباكات دارت بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة في منطقة كسب والمرصد 45 بريف اللاذقية.

بدورها, قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أنّ "وحدات من الجيش تصدت لمجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط كسب بريف اللاذقية الشمالي وقضت على عدد كبير من أفرادها وصادرت أسلحتها من بنادق ورشاشات وقواذف".

وفي جبال القلمون، تتجه الأنظار إلى بلدة الصرخة التي تشير مصادر ميدانية إلى أنها أصبحت في مرمى نيران القوات الحكومية، وباتت استعادتها مسألة وقت، خاصة بعد تأمين مناطق فليطة ورأس المعرة ورأس العين، ما يعني أن التقدم نحو باقي مواقع المسلحين بات أكثر سهولة، وخاصة معلولا، فيما يستمر تجمع المقاتلين في رنكوس.

وفي حلب، أشارت مصادر معارضة إلى أن ضحايا، بينهم أطفال، سقطوا جراء قصف طال بلدة تلجبين ودوير الزيتون بريف حلب، كما سقط جرحى في قصف جوي على اعزاز، وطال القصف مناطق قرب السوق الشعبي في حي مساكن هنانو ومدينة دارة عزة.

من جهته, ذكر مصدر عسكري سوري أنّ "وحدات من الجيش دمرت مستودعاً للذخيرة في حي هنانو وعدداً من سيارات الإرهابيين على محور السكن الشبابي وشمال سجن حلب المركزي وفي قرى وبلدات حندرات وعنجارة ومارع والمنصورة وكفرناها وحميمة ودير حافر وأحياء الشيخ سعيد وبعيدين والراشدين".

في سياق متصل, أفاد مصدر عسكري في المنطقة الشمالية في محافظة دير الزور لـ"سانا" أن "وحدة من الجيش دمرت وكرين بحي الجبيلة, ونفقاً بطول 30 متراً شمال مدرسة البعاجين بمدينة دير الزور".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com