الائتلاف السوري: استهداف الأسد للتركمان جريمة
الائتلاف السوري: استهداف الأسد للتركمان جريمةالائتلاف السوري: استهداف الأسد للتركمان جريمة

الائتلاف السوري: استهداف الأسد للتركمان جريمة

طالب عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري الوطني فايز سارة المجتمع الدولي، بالضغط على نظام الأسد لــ" إيقاف حملته العسكرية الشرسة التي يشنها على أهالي جبل التركمان".

واعتبر سارة ذلك محاولة غير مقبولة يسعى الأسد من خلالها للقضاء على المكونات الثقافية التي أغنت الحضارة السورية على مدى التاريخ.

وقال سارة في بيان له، تسلمت "إرم" نسخة منه: " كان على نظام الأسد أن يتعلم ثقافة القتال من الجيش السوري الحر الذي سيطر على كسب دون أن يتعرض لأحد من أهالي الأرمن، ولا حتى لكنائسهم ودور عبادتهم في المنطقة. وركز أثناء قتاله فقط على قوات الأسد وبعض المرتزقة الذين يستعين بهم النظام، للقضاء على الانتفاضة الشعبية التي شهدتها سوريا منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات".

هذا فيما دعا عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، مقاتلي الجيش السوري الحر لـ:"الثبات على عدم تعرضهم لأيّ كان من أهالي المدن الساحلية بما فيها منطقة كسب، التي تضم أحد أهم المعالم التاريخية في العالم، والتي يشكل الأرمن أحد مكوناتها الثقافية التي أغنتها على مدى العقود الماضية".

وتابع سارة موصياً في ذلك مقاتلي الجيش الحر: " علينا أن نحافظ على عدم تعرضنا لأي كان من أهالي المدن التي نسيطر عليها، سواء كان يخالفنا أو يوافقنا في أفكارنا، فالمقياس الوحيد الذي يجب أن نحافظ عليه في قتال الآخرين، هو أن نقاتل فقط من يحمل السلاح ويقتل المدنيين بتهمة أنهم الحاضنة الشعبية للثورة".

وختم سارة بقوله: "أعتقد أنّ المفارقة التي رسمتها معارك الساحل السوري، من خلال عدم تعرض الجيش الحر لأحد من أهالي المنطقة أو لدور عبادتهم، في حين مقارنتها بالحملة الهمجية التي يشنها الأسد على المكون التركماني في المنطقة، تبيّن للعالم أنّ الثوار السوريين، هم من يسعى لحماية ما يسميهم نظام الأسد بالأقليات، وليس نظام الأسد الذي يقتلهم بحجة الإرهاب. إنّ نظام الأسد لا يشكل خطراً على ثقافتنا أو الإنسان السوري فحسب، بل على الثقافة العالمية والإنسان بالمنطقة بشكل عام".

وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن مستشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد سرميني زار مدينة كسب وجبهة الساحل في محافظة اللاذقية، والتقى خلالها بقائد الجبهة الغربية العقيد مصطفى هاشم وقيادات لواء "أنصار الشام" وسلمهم الدعم المقدم من الحكومة السورية المؤقتة إلى جبهة الساحل من أجل استمرار صمود المقاتلين في معاركهم ضد قوات النظام.

وقام سرميني بزيارة بعض النقاط الطيبة والمستشفيات الميدانية، معلناً جاهزية وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة بتقديم كل أنواع الدعم الطبي للمشافي الميدانية والنقاط الطبية اللازمة.

هذا فيما استنكرت "الهيئة الشرعية" في جبل التركمان في بيان لها: "ذبح شبيحة قوات الأسد لشاب وطفل في حي علي الجمال (التركماني) في قلب مدينة اللاذقية، انتقاماً من الجيش السوري الحر وبطولاته وخصوصاً بعد بروز اسم التركمان في المعارك الأخيرة"؛ وفق البيان.

وقال المتحدث باسم الهيئة: " إنّ معركة الساحل من أنظف المعارك التي شهدتها الثورة منذ بدايتها، فلم يكن بها أدنى انتقام، تبعا للإيديولوجية أو الدين أو العرق، بل كانت ما يسميها نظام الأسد بالأقليات، تشكل أحد الأجزاء الأساسية للمعركة، لنؤكد للعالم، أنّ الأسد، لا يمكن أن يكون حامٍ للأقليات، ولا للأديان، بل يسعى من خلال سياسته القذرة إلى خلق أعذار واهية، يسعى من خلالها إلى تسويق سياسته القمعية والإجرامية للمجتمع الدولي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com