الأمن الجزائري يوسع خطته لمواجهة أعمال العنف

وسعت قوات الأمن الجزائرية، خططها لمواجهة الإرهابيين في عدة مناطق، سواء على الحدود الجزائرية مع تونس أو في ولاية تيزي.

ورغم أن الأمن الجزائري، لاينظر إلى أحداث الشغب المتزايدة في ولاية غرداية"600 كلم جنوب العاصمة" على أنها أعمال إرهابية ويضعها في خانة الاحتجاجات المحلية ذات الطابع الاجتماعي، إلا انه غير خطته في مواجهتها.

وتقرر خلال زيارة رئيس الوزراء بالنيابة، يوسف يوسفي برفقة رئيس الدرك الوطني إلى الولاية، إضافة 600 دركي إضافة إلى القوات المتواجدة في المدينة، التي كان سحب بعضها إلى ولاية ورقلة، الأمر الذي استغله المحتجون وعادوا إلى أعمال الشغب.

كما تقرر إقامة غرفة عمليات مشتركة، بين مختلف أجهزة الأمن في الولاية، وضع على رأسها ضابط برتبة عميد.

يشار إلى أن أحداث العنف المستمرة في ولاية غرداية منذ شهرين، تسببت بنزوح العديد من العائلات إلى خارج الولاية، أو من الأحياء المضطربة إلى أحياء أكثر أمنا داخل مدينة غرداية.