2072 فلسطينياً قتلوا في سوريا خلال ثلاث سنوات
2072 فلسطينياً قتلوا في سوريا خلال ثلاث سنوات2072 فلسطينياً قتلوا في سوريا خلال ثلاث سنوات

2072 فلسطينياً قتلوا في سوريا خلال ثلاث سنوات

ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، مقرها لندن، أن نحو 2-72 فلسطينياً قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد في آذار/ مارس 2011، غالبيتهم من مخيم اليرموك.

وذكرت "مجموعة العمل"، وهي هيئة أهلية تأسست في العام الثاني من الأزمة السورية، ويترأسها القيادي الحمساوي طارق حمود، ذكرت في الإحصائية التي شملت أعداد الضحايا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون في كافة مخيمات بسوريا حتى تاريخ 22 شباط/فبراير الجاري أن 2072 ضحية، قضى الجزء الأكبر في مخيم اليرموك، حيث بلغ تعداد ضحاياه 840 ضحية، في حين أتى مخيم درعا جنوب سوريا، ثانياً حيث قضى فيه 163 ضحية.

كما أشارت "المجموعة" إلى وجود أكثر من عشرين سبباً لسقوط الضحايا، كان أبرزها القصف بالإضافة إلى الاشتباكات والقنص والحصار وغيرها.

وقال فريق الإحصاء في "المجموعة" أنه سيقوم بإصدار إحصائيات تفصيلية للضحايا الفلسطينيين في سوريا مطلع الشهر القادم.

وفي مخيم "خان الشيح" ذكر التقرير أن الطائرات العسكرية السورية قامت بإلقاء برملين متفجرين على الحارة الشرقية القريبة من ريف دمشق، حيث تسبب انفجار أحدهما بدمار في بيوت المدنيين وتسجيل عدد من الإصابات، في حين لم ينفجر الآخر.

وذكر أن الأيام الماضية شهدت نزوحاً لسكان مخيم "حندرات" للاجئين الفلسطينيين في حلب، إلى تركيا عبر الحدود الشمالية لسوريا هرباً من أعمال القصف العنيف الذي شهدته المنطقة هناك.

كما أكد تواصل القصف العنيف للمناطق المجاورة لمخيم درعا للاجئين، وأوضح أن مخيم "الرمل" باللاذقية، يعيش حالة من الاستقرار، حيث تركز معاناة السكان فقط في الجانب الاقتصادي.

وكان تقريراً سابقاً، صادر عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيّين في كامل الأراضي السوريّة حتّى تاريخ 10 كانون الثاني/ يناير الماضي، بلغ أكثر من 1840 شهيداً من بينهم 194 نساء و 189 طفلاً. بين هؤلاء، 103 شهداء قضوا في المخيم جوعاً، و1423 شهيداً موثّقين بشكل كامل، ونحو (287) شهيداً لم يتمَّ توثيق أسمائهم لأسبابٍ عديدةٍ منها التصفية السرية في المعتقلات، والمفقودين، وصعوبةُ التوثيق في بعض المناطق، ودفن العديد من الشهداء مجهولي الهويّة في ظروفٍ أمنيّة مشدّدة أو بشكل عاجل، والتشوّه الشديد لبعض الجثث، ورغبة بعض ذوي الشهداء بعدم التوثيق لأسباب أمنيّة. ويشمل هذا العدد غير الموثّق ضحايا مجازر وإعدامات ميدانيّة لعائلاتٍ كاملةٍ ضمّت بينها شهداءَ فلسطينيّين (مثل أفرادٍ من عائلة عبد ربّه، وعائلة البشر في مجزرة دوما بتاريخ 28/06/2012، وأفراد من عائلة المصري في مجزرة يلدا بتاريخ 14/09/2012).

يُشار إلى أنه وفقاً للمعطيات المستقاة من وكالة (الأنروا) ومن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، فإن (71%) من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، يقيمون داخل المخيمات، بما في ذلك مخيم اليرموك، علماً بأن مخيم اليرموك في حقيقة الحال أصبح جزءً إداريّاً تابعاً بالكامل لمدينة دمشق (أي لمحافظة دمشق وليس لمحافظة ريف دمشق). حيث يتركز التجمع الرئيسي للاجئين في منطقة ومدينة دمشق بنسبة (67%)، وفي درعا (8%)، وفي حلب (8%)، وفي حمص (5%)، وفي حماه (2%)، وفي اللاذقية (2%)، وباقي النسبة (8%) تتركز في المناطق التابعة لسجلات محافظة القنيطرة. وعليه، تقع أغلب المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة دمشق، وهي أولاً مخيم اليرموك الواقع جنوب مدينة دمشق الذي يمثل أكبر تجمع فلسطيني في الشتات، ويضم بحدود ربع مليون لاجئ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com